القراءات اليومية
الأثنين, 22 فبراير 2016 --- 14 أمشير 1732
قراءات عشية و باكر قداس صوم يونان النبي الأثنين, 22 فبراير 2016 --- 14 أمشير 1732
العشية
مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 95 : 1 - 2
الفصل 95
1 هلم نرنم للرب ، نهتف لصخرة خلاصنا
2 نتقدم أمامه بحمد ، وبترنيمات نهتف له
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 13 : 1 - 5
الفصل 13
1 وكان حاضرا في ذلك الوقت قوم يخبرونه عن الجليليين الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم
2 فأجاب يسوع وقال لهم : أتظنون أن هؤلاء الجليليين كانوا خطاة أكثر من كل الجليليين لأنهم كابدوا مثل هذا
3 كلا أقول لكم : بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون
4 أو أولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام وقتلهم ، أتظنون أن هؤلاء كانوا مذنبين أكثر من جميع الناس الساكنين في أورشليم
5 كلا أقول لكم : بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
يونان 1 : 1 - 17
الفصل 1
1 وصار قول الرب إلى يونان بن أمتاي قائلا
2 قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة وناد عليها ، لأنه قد صعد شرهم أمامي
3 فقام يونان ليهرب إلى ترشيش من وجه الرب ، فنزل إلى يافا ووجد سفينة ذاهبة إلى ترشيش ، فدفع أجرتها ونزل فيها ، ليذهب معهم إلى ترشيش من وجه الرب
4 فأرسل الرب ريحا شديدة إلى البحر ، فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر
5 فخاف الملاحون وصرخوا كل واحد إلى إلهه ، وطرحوا الأمتعة التي في السفينة إلى البحر ليخففوا عنهم . وأما يونان فكان قد نزل إلى جوف السفينة واضطجع ونام نوما ثقيلا
6 فجاء إليه رئيس النوتية وقال له : ما لك نائما ؟ قم اصرخ إلى إلهك عسى أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك
7 وقال بعضهم لبعض : هلم نلقي قرعا لنعرف بسبب من هذه البلية . فألقوا قرعا ، فوقعت القرعة على يونان
8 فقالوا له : أخبرنا بسبب من هذه المصيبة علينا ؟ ما هو عملك ؟ ومن أين أتيت ؟ ما هي أرضك ؟ ومن أي شعب أنت
9 فقال لهم : أنا عبراني ، وأنا خائف من الرب إله السماء الذي صنع البحر والبر
10 فخاف الرجال خوفا عظيما ، وقالوا له : لماذا فعلت هذا ؟ . فإن الرجال عرفوا أنه هارب من وجه الرب ، لأنه أخبرهم
11 فقالوا له : ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا ؟ . لأن البحر كان يزداد اضطرابا
12 فقال لهم : خذوني واطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم ، لأنني عالم أنه بسببي هذا النوء العظيم عليكم
13 ولكن الرجال جذفوا ليرجعوا السفينة إلى البر فلم يستطيعوا ، لأن البحر كان يزداد اضطرابا عليهم
14 فصرخوا إلى الرب وقالوا : آه يارب ، لا نهلك من أجل نفس هذا الرجل ، ولا تجعل علينا دما بريئا ، لأنك يارب فعلت كما شئت
15 ثم أخذوا يونان وطرحوه في البحر ، فوقف البحر عن هيجانه
16 فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما ، وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذورا
17 وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان . فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال
مزامير 103 : 1 , 8
الفصل 103
1 لداود باركي يا نفسي الرب ، وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس
8 الرب رحيم ورؤوف ، طويل الروح وكثير الرحمة
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 7 : 6 - 12
الفصل 7
6 لا تعطوا القدس للكلاب ، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير ، لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم
7 اسألوا تعطوا . اطلبوا تجدوا . اقرعوا يفتح لكم
8 لأن كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد ، ومن يقرع يفتح له
9 أم أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزا ، يعطيه حجرا
10 وإن سأله سمكة ، يعطيه حية
11 فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة ، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات ، يهب خيرات للذين يسألونه
12 فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم ، لأن هذا هو الناموس والأنبياء
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق