مزمور و انجيل قداس الأحد الثالث من أمشير , 28 فبراير 2016 --- 20 أمشير 1732
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 89 : 1 , 6
الفصل 89
1 قصيدة لأيثان الأزراحي . بمراحم الرب أغني إلى الدهر . لدور فدور أخبر عن حقك بفمي
6 لأنه من في السماء يعادل الرب . من يشبه الرب بين أبناء الله
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 6 : 27 - 46
الفصل 6
27 اعملوا لا للطعام البائد ، بل للطعام الباقي للحياة الأبدية الذي يعطيكم ابن الإنسان ، لأن هذا الله الآب قد ختمه
28 فقالوا له : ماذا نفعل حتى نعمل أعمال الله
29 أجاب يسوع وقال لهم : هذا هو عمل الله : أن تؤمنوا بالذي هو أرسله
30 فقالوا له : فأية آية تصنع لنرى ونؤمن بك ؟ ماذا تعمل
31 آباؤنا أكلوا المن في البرية ، كما هو مكتوب : أنه أعطاهم خبزا من السماء ليأكلوا
32 فقال لهم يسوع : الحق الحق أقول لكم : ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء ، بل أبي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء
33 لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم
34 فقالوا له : يا سيد ، أعطنا في كل حين هذا الخبز
35 فقال لهم يسوع : أنا هو خبز الحياة . من يقبل إلي فلا يجوع ، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا
36 ولكني قلت لكم : إنكم قد رأيتموني ، ولستم تؤمنون
37 كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل ، ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجا
38 لأني قد نزلت من السماء ، ليس لأعمل مشيئتي ، بل مشيئة الذي أرسلني
39 وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني : أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئا ، بل أقيمه في اليوم الأخير
40 لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني : أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية ، وأنا أقيمه في اليوم الأخير
41 فكان اليهود يتذمرون عليه لأنه قال : أنا هو الخبز الذي نزل من السماء
42 وقالوا : أليس هذا هو يسوع بن يوسف ، الذي نحن عارفون بأبيه وأمه ؟ فكيف يقول هذا : إني نزلت من السماء
43 فأجاب يسوع وقال لهم : لا تتذمروا فيما بينكم
44 لا يقدر أحد أن يقبل إلي إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني ، وأنا أقيمه في اليوم الأخير
45 إنه مكتوب في الأنبياء : ويكون الجميع متعلمين من الله . فكل من سمع من الآب وتعلم يقبل إلي
46 ليس أن أحدا رأى الآب إلا الذي من الله . هذا قد رأى الآب
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
++++++++++++++++++++++++
ا( 6: 27) البائد : الماديات الفانية، الهالكة.
( 6: 27) ختمه : أقر بصحته يوم عماده بالروح القدس الذي نزل عليه، وبالصوت الذي جاء في الماء مثبتا ومقرا بلاهوته وسلطانه، والذي فيه ختمت الرؤيا والنبوة وتكملت فيه الإعلانات الإلهية (دا 9 : 24).
( 6: 30) فاية اية تصنع : طلبوا منه معجزة متجاهلين المعجزات الكثيرة التي رأوه يصنعها والتي تدل على لاهوته، متناسين معجزة إشباعهم من خمسة أرغفة وسمكتين، مفضلين عليها إشباع آبائهم بالمن في البرية تحت قيادة موسى النبي، مع أن آباءهم احتقروا المن ودعوه الطعام السخيف (عد 21 : 5 ).
( 6: 31) المن : كلمة عبرية تعني - غالبا - ما هو ؟ ( خر 16:15) وهو الخبز الذي أعطاه الله لشعبه في القديم، وأما وصفه ومذاقه وطريقة أكله ( خر 16:31، عد 11: 7- 8 ).
( 6: 33) النازل من السماء : الابن الواحد مع ألآب السماوي في الأزلية والقدرة والسلطان، يقول السيد المسيح، أنا هو الخبز الحى... إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد (يو 6: 1 5).
( 6: 34) اعطنا : قارن طلب الجموع هنا وطلب المرأة السامرية في (4: 15).
( 6: 38) لاعمل مشيئتي : لم يأتي إلي العالم كشخصية مستقلة عن الآب يعمل مشيئة خاصة مستقلة عن مشيئة الآب، ولكن نظرا أنهما واحد فالمشيئة واحدة وهي خلاص المؤمنين لتكون لهم حياة أبدية.
( 6: 38) نزلت من السماء : كناية عن لاهوته وتجسده لأن لا أحد يستطيع إن يقول نزلت من السماء غير واحد وهو الله. ليس احد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء ( يو 3 : 13 ).
( 6: 39) اليوم الاخير : أي في يوم القيامة، ويشدد السيد المسيح على هذا القول فيكرره أربع مرات في هذا الإصحاح ( 40، 44، 54 ).
( 6: 40) تكون له : نال الحياة الأبدية.
( 6: 40) يرى : بعين الإيمان والبصيرة الداخلية.
( 6: 41) اليهود : القادة الدينيون، وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى.
( 6: 41) يتذمرون : كما تذمر آباؤهم في القديم ( خر 56 : 2، 8 )
( 6: 44) يجتذبه الاب : لا أحد يستطيع أن يؤمن أن بالمسيح كإله إن لم يخضع عقله وقلبه لله الآب وعمل الروح القدس فينير بصيرته ويعلمه الحقائق الإلهية، ويجعله يقبل بالإيمان المسيح كلمة الله المتجسد.
( 6: 45) متعلمين : أي تلاميذ. وكل بنيك تلاميذ الرب وسلام بنيك كثيرا ( أش 54 : 13 ).
( 6: 46) راى الاب : لا أحد من البشر عرف الآب المعرفة الحقيقية اليقينية الكاملة، إلا واحد فقط، المولود من الآب ولادة روحية أزلية تجعله واحد معه، وهو يسوع المسيح الكلمة الذاتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق