like or share

الأربعاء، 30 مارس 2016

قراءات نبوات باكر قداس الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير , 31 مارس 2016 --- 22 برمهات 1732

القراءات اليومية
الخميس, 31 مارس 2016 --- 22 برمهات 1732



قراءات نبوات باكر قداس الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير , 31 مارس 2016 --- 22 برمهات 1732



باكر


تكوين 32 : 1 - 30 اشعياء 28 : 14 - 22 ايوب 20 : 1 - 29 دانيال 6 : 1 - 27

تكوين 32 : 1 - 30

الفصل 32
1 وأما يعقوب فمضى في طريقه ولاقاه ملائكة الله
2 وقال يعقوب إذ رآهم : هذا جيش الله . فدعا اسم ذلك المكان محنايم
3 وأرسل يعقوب رسلا قدامه إلى عيسو أخيه إلى أرض سعير بلاد أدوم
4 وأمرهم قائلا : هكذا تقولون لسيدي عيسو : هكذا قال عبدك يعقوب : تغربت عند لابان ولبثت إلى الآن
5 وقد صار لي بقر وحمير وغنم وعبيد وإماء . وأرسلت لأخبر سيدي لكي أجد نعمة في عينيك
6 فرجع الرسل إلى يعقوب قائلين : أتينا إلى أخيك ، إلى عيسو ، وهو أيضا قادم للقائك ، وأربع مئة رجل معه
7 فخاف يعقوب جدا وضاق به الأمر ، فقسم القوم الذين معه والغنم والبقر والجمال إلى جيشين
8 وقال : إن جاء عيسو إلى الجيش الواحد وضربه ، يكون الجيش الباقي ناجيا
9 وقال يعقوب : يا إله أبي إبراهيم وإله أبي إسحاق ، الرب الذي قال لي : ارجع إلى أرضك وإلى عشيرتك فأحسن إليك
10 صغير أنا عن جميع ألطافك وجميع الأمانة التي صنعت إلى عبدك . فإني بعصاي عبرت هذا الأردن ، والآن قد صرت جيشين
11 نجني من يد أخي ، من يد عيسو ، لأني خائف منه أن يأتي ويضربني الأم مع البنين
12 وأنت قد قلت : إني أحسن إليك وأجعل نسلك كرمل البحر الذي لا يعد للكثرة
13 وبات هناك تلك الليلة وأخذ مما أتى بيده هدية لعيسو أخيه
14 مئتي عنز وعشرين تيسا ، مئتي نعجة وعشرين كبشا
15 ثلاثين ناقة مرضعة وأولادها ، أربعين بقرة وعشرة ثيران ، عشرين أتانا وعشرة حمير
16 ودفعها إلى يد عبيده قطيعا قطيعا على حدة . وقال لعبيده : اجتازوا قدامي واجعلوا فسحة بين قطيع وقطيع
17 وأمر الأول قائلا : إذا صادفك عيسو أخي وسألك قائلا : لمن أنت ؟ وإلى أين تذهب ؟ ولمن هذا الذي قدامك
18 تقول : لعبدك يعقوب . هو هدية مرسلة لسيدي عيسو ، وها هو أيضا وراءنا
19 وأمر أيضا الثانى والثالث وجميع السائرين وراء القطعان قائلا : بمثل هذا الكلام تكلمون عيسو حينما تجدونه
20 وتقولون : هوذا عبدك يعقوب أيضا وراءنا . لأنه قال : أستعطف وجهه بالهدية السائرة أمامي ، وبعد ذلك أنظر وجهه ، عسى أن يرفع وجهي
21 فاجتازت الهدية قدامه ، وأما هو فبات تلك الليلة في المحلة
22 ثم قام في تلك الليلة وأخذ امرأتيه وجاريتيه وأولاده الأحد عشر وعبر مخاضة يبوق
23 أخذهم وأجازهم الوادي ، وأجاز ما كان له
24 فبقي يعقوب وحده ، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر
25 ولما رأى أنه لا يقدر عليه ، ضرب حق فخذه ، فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه
26 وقال : أطلقني ، لأنه قد طلع الفجر . فقال : لا أطلقك إن لم تباركني
27 فقال له : ما اسمك ؟ فقال : يعقوب
28 فقال : لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل ، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت
29 وسأل يعقوب وقال : أخبرني باسمك . فقال : لماذا تسأل عن اسمي ؟ وباركه هناك
30 فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا : لأني نظرت الله وجها لوجه ، ونجيت نفسي

اشعياء 28 : 14 - 22

الفصل 28
14 لذلك اسمعوا كلام الرب يا رجال الهزء ، ولاة هذا الشعب الذي في أورشليم
15 لأنكم قلتم : قد عقدنا عهدا مع الموت ، وصنعنا ميثاقا مع الهاوية . السوط الجارف إذا عبر لا يأتينا ، لأننا جعلنا الكذب ملجأنا ، وبالغش استترنا
16 لذلك هكذا يقول السيد الرب : هأنذا أؤسس في صهيون حجرا ، حجر امتحان ، حجر زاوية كريما ، أساسا مؤسسا : من آمن لا يهرب
17 وأجعل الحق خيطا والعدل مطمارا ، فيخطف البرد ملجأ الكذب ، ويجرف الماء الستارة
18 ويمحى عهدكم مع الموت ، ولا يثبت ميثاقكم مع الهاوية . السوط الجارف إذا عبر تكونون له للدوس
19 كلما عبر يأخذكم ، فإنه كل صباح يعبر ، في النهار وفي الليل ، ويكون فهم الخبر فقط انزعاجا
20 لأن الفراش قد قصر عن التمدد ، والغطاء ضاق عن الالتحاف
21 لأنه كما في جبل فراصيم يقوم الرب ، وكما في الوطاء عند جبعون يسخط ليفعل فعله ، فعله الغريب ، وليعمل عمله ، عمله الغريب
22 فالآن لا تكونوا متهكمين لئلا تشدد ربطكم ، لأني سمعت فناء قضي به من قبل السيد رب الجنود على كل الأرض

ايوب 20 : 1 - 29

الفصل 20
1 فأجاب صوفر النعماتي وقال
2 من أجل ذلك هواجسي تجيبني ، ولهذا هيجاني في
3 تعيير توبيخي أسمع . وروح من فهمي يجيبني
4 أما علمت هذا من القديم ، منذ وضع الإنسان على الأرض
5 أن هتاف الأشرار من قريب ، وفرح الفاجر إلى لحظة
6 ولو بلغ السماوات طوله ، ومس رأسه السحاب
7 كجلته إلى الأبد يبيد . الذين رأوه يقولون : أين هو
8 كالحلم يطير فلا يوجد ، ويطرد كطيف الليل
9 عين أبصرته لا تعود تراه ، ومكانه لن يراه بعد
10 بنوه يترضون الفقراء ، ويداه تردان ثروته
11 عظامه ملآنة شبيبة ، ومعه في التراب تضطجع
12 إن حلا في فمه الشر ، وأخفاه تحت لسانه
13 أشفق عليه ولم يتركه ، بل حبسه وسط حنكه
14 فخبزه في أمعائه يتحول ، مرارة أصلال في بطنه
15 قد بلع ثروة فيتقيأها . الله يطردها من بطنه
16 سم الأصلال يرضع . يقتله لسان الأفعى
17 لا يرى الجداول أنهار سواقي عسل ولبن
18 يرد تعبه ولا يبلعه . كمال تحت رجع . ولا يفرح
19 لأنه رضض المساكين ، وتركهم ، واغتصب بيتا ولم يبنه
20 لأنه لم يعرف في بطنه قناعة ، لا ينجو بمشتهاه
21 ليست من أكله بقية ، لأجل ذلك لا يدوم خيره
22 مع ملء رغده يتضايق . تأتي عليه يد كل شقي
23 يكون عندما يملأ بطنه ، أن الله يرسل عليه حمو غضبه ، ويمطره عليه عند طعامه
24 يفر من سلاح حديد . تخرقه قوس نحاس
25 جذبه فخرج من بطنه ، والبارق من مرارته مرق . عليه رعوب
26 كل ظلمة مختبأة لذخائره . تأكله نار لم تنفخ . ترعى البقية في خيمته
27 السماوات تعلن إثمه ، والأرض تنهض عليه
28 تزول غلة بيته . تهراق في يوم غضبه
29 هذا نصيب الإنسان الشرير من عند الله ، وميراث أمره من القدير

دانيال 6 : 1 - 27

الفصل 6
1 حسن عند داريوس أن يولي على المملكة مئة وعشرين مرزبانا يكونون على المملكة كلها
2 وعلى هؤلاء ثلاثة وزراء أحدهم دانيآل ، لتؤدي المرازبة إليهم الحساب فلا تصيب الملك خسارة
3 ففاق دانيآل هذا على الوزراء والمرازبة ، لأن فيه روحا فاضلة . وفكر الملك في أن يوليه على المملكة كلها
4 ثم إن الوزراء والمرازبة كانوا يطلبون علة يجدونها على دانيآل من جهة المملكة ، فلم يقدروا أن يجدوا علة ولا ذنبا ، لأنه كان أمينا ولم يوجد فيه خطأ ولا ذنب
5 فقال هؤلاء الرجال : لا نجد على دانيآل هذا علة إلا أن نجدها من جهة شريعة إلهه
6 حينئذ اجتمع هؤلاء الوزراء والمرازبة عند الملك وقالوا له هكذا : أيها الملك داريوس ، عش إلى الأبد
7 إن جميع وزراء المملكة والشحن والمرازبة والمشيرين والولاة قد تشاوروا على أن يضعوا أمرا ملكيا ويشددوا نهيا ، بأن كل من يطلب طلبة حتى ثلاثين يوما من إله أو إنسان إلا منك أيها الملك ، يطرح في جب الأسود
8 فثبت الآن النهي أيها الملك ، وأمض الكتابة لكي لا تتغير ، كشريعة مادي وفارس التي لا تنسخ
9 لأجل ذلك أمضى الملك داريوس الكتابة والنهي
10 فلما علم دانيآل بإمضاء الكتابة ذهب إلى بيته ، وكواه مفتوحة في عليته نحو أورشليم ، فجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم ، وصلى وحمد قدام إلهه كما كان يفعل قبل ذلك
11 فاجتمع حينئذ هؤلاء الرجال فوجدوا دانيآل يطلب ويتضرع قدام إلهه
12 فتقدموا وتكلموا قدام الملك في نهي الملك : ألم تمض أيها الملك نهيا بأن كل إنسان يطلب من إله أو إنسان حتى ثلاثين يوما إلا منك أيها الملك يطرح في جب الأسود ؟ . فأجاب الملك وقال : الأمر صحيح كشريعة مادي وفارس التي لا تنسخ
13 حينئذ أجابوا وقالوا قدام الملك : إن دانيآل الذي من بني سبي يهوذا لم يجعل لك أيها الملك اعتبارا ولا للنهي الذي أمضيته ، بل ثلاث مرات في اليوم يطلب طلبته
14 فلما سمع الملك هذا الكلام اغتاظ على نفسه جدا ، وجعل قلبه على دانيآل لينجيه ، واجتهد إلى غروب الشمس لينقذه
15 فاجتمع أولئك الرجال إلى الملك وقالوا للملك : اعلم أيها الملك أن شريعة مادي وفارس هي أن كل نهي أو أمر يضعه الملك لا يتغير
16 حينئذ أمر الملك فأحضروا دانيآل وطرحوه في جب الأسود . أجاب الملك وقال لدانيآل : إن إلهك الذي تعبده دائما هو ينجيك
17 وأتي بحجر ووضع على فم الجب وختمه الملك بخاتمه وخاتم عظمائه ، لئلا يتغير القصد في دانيآل
18 حينئذ مضى الملك إلى قصره وبات صائما ، ولم يؤت قدامه بسراريه وطار عنه نومه
19 ثم قام الملك باكرا عند الفجر وذهب مسرعا إلى جب الأسود
20 فلما اقترب إلى الجب نادى دانيآل بصوت أسيف . أجاب الملك وقال لدانيآل : يا دانيآل عبد الله الحي ، هل إلهك الذي تعبده دائما قدر على أن ينجيك من الأسود
21 فتكلم دانيآل مع الملك : يا أيها الملك ، عش إلى الأبد
22 إلهي أرسل ملاكه وسد أفواه الأسود فلم تضرني ، لأني وجدت بريئا قدامه ، وقدامك أيضا أيها الملك ، لم أفعل ذنبا
23 حينئذ فرح الملك به ، وأمر بأن يصعد دانيآل من الجب . فأصعد دانيآل من الجب ولم يوجد فيه ضرر ، لأنه آمن بإلهه
24 فأمر الملك فأحضروا أولئك الرجال الذين اشتكوا على دانيآل وطرحوهم في جب الأسود هم وأولادهم ونساءهم . ولم يصلوا إلى أسفل الجب حتى بطشت بهم الأسود وسحقت كل عظامهم
25 ثم كتب الملك داريوس إلى كل الشعوب والأمم والألسنة الساكنين في الأرض كلها : ليكثر سلامكم
26 من قبلي صدر أمر بأنه في كل سلطان مملكتي يرتعدون ويخافون قدام إله دانيآل ، لأنه هو الإله الحي القيوم إلى الأبد ، وملكوته لن يزول وسلطانه إلى المنتهى
27 هو ينجي وينقذ ويعمل الآيات والعجائب في السماوات وفي الأرض . هو الذي نجى دانيآل من يد الأسود 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق