like or share

الأحد، 20 مارس 2016

قراءات نبوات و باكر قداس الأثنين من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير

القراءات اليومية
الأثنين, 21 مارس 2016 --- 12 برمهات 1732



قراءات نبوات و باكر قداس الأثنين من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير



باكر


امثال 1 : 20 - 33 اشعياء 8 : 13 - 9 : 7

امثال 1 : 20 - 33

الفصل 1
20 الحكمة تنادي في الخارج . في الشوارع تعطي صوتها
21 تدعو في رؤوس الأسواق ، في مداخل الأبواب . في المدينة تبدي كلامها
22 قائلة : إلى متى أيها الجهال تحبون الجهل ، والمستهزئون يسرون بالاستهزاء ، والحمقى يبغضون العلم
23 ارجعوا عند توبيخي . هأنذا أفيض لكم روحي . أعلمكم كلماتي
24 لأني دعوت فأبيتم ، ومددت يدي وليس من يبالي
25 بل رفضتم كل مشورتي ، ولم ترضوا توبيخي
26 فأنا أيضا أضحك عند بليتكم . أشمت عند مجيء خوفكم
27 إذا جاء خوفكم كعاصفة ، وأتت بليتكم كالزوبعة ، إذا جاءت عليكم شدة وضيق
28 حينئذ يدعونني فلا أستجيب . يبكرون إلي فلا يجدونني
29 لأنهم أبغضوا العلم ولم يختاروا مخافة الرب
30 لم يرضوا مشورتي . رذلوا كل توبيخي
31 فلذلك يأكلون من ثمر طريقهم ، ويشبعون من مؤامراتهم
32 لأن ارتداد الحمقى يقتلهم ، وراحة الجهال تبيدهم
33 أما المستمع لي فيسكن آمنا ، ويستريح من خوف الشر


اشعياء 8 : 13 - 9 : 7

الفصل 8
13 قدسوا رب الجنود فهو خوفكم وهو رهبتكم
14 ويكون مقدسا وحجر صدمة وصخرة عثرة لبيتي إسرائيل ، وفخا وشركا لسكان أورشليم
15 فيعثر بها كثيرون ويسقطون ، فينكسرون ويعلقون فيلقطون
16 صر الشهادة . اختم الشريعة بتلاميذي
17 فأصطبر للرب الساتر وجهه عن بيت يعقوب وأنتظره
18 هأنذا والأولاد الذين أعطانيهم الرب آيات ، وعجائب في إسرائيل من عند رب الجنود الساكن في جبل صهيون
19 وإذا قالوا لكم : اطلبوا إلى أصحاب التوابع والعرافين المشقشقين والهامسين . ألا يسأل شعب إلهه ؟ أيسأل الموتى لأجل الأحياء
20 إلى الشريعة وإلى الشهادة . إن لم يقولوا مثل هذا القول فليس لهم فجر
21 فيعبرون فيها مضايقين وجائعين . ويكون حينما يجوعون أنهم يحنقون ويسبون ملكهم وإلههم ويلتفتون إلى فوق
22 وينظرون إلى الأرض وإذا شدة وظلمة ، قتام الضيق ، وإلى الظلام هم مطرودون

الفصل 9
1 ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيق . كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالي ، يكرم الأخير طريق البحر ، عبر الأردن ، جليل الأمم
2 الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما . الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور
3 أكثرت الأمة . عظمت لها الفرح . يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد . كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمة
4 لأن نير ثقله ، وعصا كتفه ، وقضيب مسخره كسرتهن كما في يوم مديان
5 لأن كل سلاح المتسلح في الوغى وكل رداء مدحرج في الدماء ، يكون للحريق ، مأكلا للنار
6 لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا ، وتكون الرياسة على كتفه ، ويدعى اسمه عجيبا مشيرا ، إلها قديرا ، أبا أبديا ، رئيس السلام
7 لنمو رياسته ، وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر ، من الآن إلى الأبد . غيرة رب الجنود تصنع هذا






باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 32 : 1 - 2

الفصل 32
1 لداود . قصيدة . طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته
2 طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية ، ولا في روحه غش

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 19 : 11 - 28

الفصل 19
11 وإذ كانوا يسمعون هذا عاد فقال مثلا ، لأنه كان قريبا من أورشليم ، وكانوا يظنون أن ملكوت الله عتيد أن يظهر في الحال
12 فقال : إنسان شريف الجنس ذهب إلى كورة بعيدة ليأخذ لنفسه ملكا ويرجع
13 فدعا عشرة عبيد له وأعطاهم عشرة أمناء ، وقال لهم : تاجروا حتى آتي
14 وأما أهل مدينته فكانوا يبغضونه ، فأرسلوا وراءه سفارة قائلين : لا نريد أن هذا يملك علينا
15 ولما رجع بعدما أخذ الملك ، أمر أن يدعى إليه أولئك العبيد الذين أعطاهم الفضة ، ليعرف بما تاجر كل واحد
16 فجاء الأول قائلا : يا سيد ، مناك ربح عشرة أمناء
17 فقال له : نعما أيها العبد الصالح لأنك كنت أمينا في القليل ، فليكن لك سلطان على عشر مدن
18 ثم جاء الثاني قائلا : يا سيد ، مناك عمل خمسة أمناء
19 فقال لهذا أيضا : وكن أنت على خمس مدن
20 ثم جاء آخر قائلا : يا سيد ، هوذا مناك الذي كان عندي موضوعا في منديل
21 لأني كنت أخاف منك ، إذ أنت إنسان صارم ، تأخذ ما لم تضع وتحصد ما لم تزرع
22 فقال له : من فمك أدينك أيها العبد الشرير . عرفت أني إنسان صارم ، آخذ ما لم أضع ، وأحصد ما لم أزرع
23 فلماذا لم تضع فضتي على مائدة الصيارفة ، فكنت متى جئت أستوفيها مع ربا
24 ثم قال للحاضرين : خذوا منه المنا وأعطوه للذي عنده العشرة الأمناء
25 فقالوا له : يا سيد ، عنده عشرة أمناء
26 لأني أقول لكم : إن كل من له يعطى ، ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه
27 أما أعدائي ، أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم ، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي
28 ولما قال هذا تقدم صاعدا إلى أورشليم

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق