سنكسار قداس الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير , 31 مارس 2016 --- 22 برمهات 1732
اليوم 22 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله انقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
22- اليوم الثانى والعشرين - شهر برمهات
نياحة أنبا كيرلس أسقف أورشليم
فى مثل هذا اليوم من سنة 386 ميلادية تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس أسقف أورشليم . وكان هذا الأب قد اختير فى سنة 348 م خلفا للأنبا مكسيموس أسقف أورشليم ، نظرا نعلمه وتقواه ولم يلبث على كرسيه طويلا حتى حصلت منازعات بينه وبين أكاكيوس أسقف قيصرية نحو من منهما له حق التقدم على الآخر، وكانت حجة كيرلس فى ذلك أنه خليفة القديس يعقوب أحد الاثنى عشر رسولا . وحدث أن انتهز أكاكيوس فرصة بيع الأنبا كيرلس لآواني الكنيسة وتوزيع ثمنها على المعوزينء على أثر مجاعة شديدة حصلت فى فلسطين المساعي حتى حصل على أمر بنفيه من البلاد . فنفى ولم يستمع أحد لدعواه . وفى ستة 359 م استأنف دعواه أمام مجمع سلوكية ، فدعا المجمع أكاكيوس ، فيسمع منه حجته فلم يحضر فحكم عليه بالعزل ، وطلب إعادة كيرلس الى كرسيه فعاد ، ولكنه لم يمكث طويلا لأن أكاكيوس عاد فأغرى الملك قسطنس بعقد مجمع فى القسطنطينية . وشايعه الأساقفة الاريوسيون فعقد هذا .المجمع فى سنة 360 م، وأصدر أمره بعزل هذا القديس مرة ثانية ولما مات قسطنس وخنفه يوليانوس أمر بعودة الأساقفة المنفيين الى كراسيهم . فعاد هذا القديس الى كرسيه فى سنة 362 م وأخذ يرعى شعبه بأمانة واستقامة ، ولكنه كان يقاوم الاريوسيين فسعوا الى الملك فالنز الاريوسى حتى أبطل أمر يوليانوس سلفه ، القاضي بعودة الأساقفة المنفيين الى كراسيهم . وهكذا عزل هذا القديس للمرة الثالثة . فبقى منفيا الى أن مات فالنز فى سنة 379 م ولما تملك تاؤدوسيوس الكبير وجمع مجمع المئة والخمسين على مكدونيوس ( وهو المجمع المسكونى الثاني) حضر فيه هذا الأب ، وقاوم مكدونيوس وسابليوس ، وغيرهما من المبتدعين -. وقد ألف القديس كتبا وعظات كثيرة مفيدة فى عقائد الإيمان والتقليدات القديمة ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين ..
نياحة القديس ميخائيل أسقف نقاده
فى مثل هذا اليوم تنيح الأب الأسقف المكرم الكامل صاحب الشيخوخة الحسنة والذكر الجميل الأنبا ميخائيل أسقف كرسى نقاده . رحمنا الله بصلواته . ولربنا المجد دائما . آمين .
نياحة القديس يوسف الرامي
فى مثل هذا اليوم أيضا تنيح البار يوسف الرامي . كان من الرامة إحدى بلاد اليهودية وكان غنيا ورجلا صالحا بارا وكان عضوا في مجمع السنهدريم وفي نفس الوقت تلميذاًللرب يسوع المسيح ولم يحضر جلسة مجمع السنهدريم لمحاكمة الرب يسوع المسيح لأنه لم يكن موافقا لرأى اليهود على صلبه وبعد موت السيد المسيح على الصليب طلب من بيلاطس البنطي أن يستلم الجسد الطاهر لتكفينه ودفنه فسمح له . فأنزل الجسد من على الصليب ولفه بكتان نقي وأشترك معه نيقوديموس بوضع كمية كبيرة من الحنوط والاطياب على جسد المخلص ثم وضعه يوسف في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضي . وبعد قيامة الرب لازم الرسل وبعد حلول الروح القدس باع أملاكه ووضع ثمنها بين يدي الرسل لتوزيعها على الفقراء ثم خرج للبشارة بالسيد المسيح . ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام ، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
==============================
أورشليم : أسس السلام ، إمتلاك ، مؤسس السلام
يعقوب : كلمة عبرية معناها يمسك العقب
أكاكيوس : كلمة معناها العديم الشر والغش
كيرلس : كلمة معناها عزيز أو سيد الشعب
مكسيموس : مكسيموس إسم معناه العظيم جداً
ميخائيل : كلمة عبرية معناها من مثل الله (من كالله)
يسوع : هوشع ، يشوع ، يسوع ، أليشع اسم عبرى معناه يهوه معين أو مخلِّص ، يخلص ، خلاص
يوسف : يوسف ، يوساب ، جوزبف أسم عبري بمعنى يزيد
نيقوديموس : كلمة يونانية معناها منتصر على الشعب
بيلاطس : كلمة يونانية معناها زهرة اللوتس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق