مزمور و انجيل قداس الجمعة من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 29 : 10 - 11
الفصل 29
10 الرب بالطوفان جلس ، ويجلس الرب ملكا إلى الأبد
11 الرب يعطي عزا لشعبه . الرب يبارك شعبه بالسلام
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 6 : 39 - 49
الفصل 6
39 وضرب لهم مثلا : هل يقدر أعمى أن يقود أعمى ؟ أما يسقط الاثنان في حفرة
40 ليس التلميذ أفضل من معلمه ، بل كل من صار كاملا يكون مثل معلمه
41 لماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك ، وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها
42 أو كيف تقدر أن تقول لأخيك : يا أخي ، دعني أخرج القذى الذي في عينك ، وأنت لا تنظر الخشبة التي في عينك ؟ يا مرائي أخرج أولا الخشبة من عينك ، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى الذي في عين أخيك
43 لأنه ما من شجرة جيدة تثمر ثمرا رديا ، ولا شجرة ردية تثمر ثمرا جيدا
44 لأن كل شجرة تعرف من ثمرها . فإنهم لا يجتنون من الشوك تينا ، ولا يقطفون من العليق عنبا
45 الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح ، والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر . فإنه من فضلة القلب يتكلم فمه
46 ولماذا تدعونني : يا رب ، يا رب ، وأنتم لا تفعلون ما أقوله
47 كل من يأتي إلي ويسمع كلامي ويعمل به أريكم من يشبه
48 يشبه إنسانا بنى بيتا ، وحفر وعمق ووضع الأساس على الصخر . فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت ، فلم يقدر أن يزعزعه ، لأنه كان مؤسسا على الصخر
49 وأما الذي يسمع ولا يعمل ، فيشبه إنسانا بنى بيته على الأرض من دون أساس ، فصدمه النهر فسقط حالا ، وكان خراب ذلك البيت عظيما
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
----------------------------------------------------
ا( 6: 39) مثلا : كانت تطلق على الحكمة التي تتضمن معنى خفياً.
( 6: 39) هل يقدر اعمى : هل يقدر أعمى ؟ يطبق المسيح هذا المثل على الفريسيين في اتركوهم هم عميان قادة عميان وان كان أعمى يقود أعمى يسقطان كلاهما في حفرة ( مت 14:15 ).
( 6: 40) صار كاملا : يكتمل تعليمه.
( 6: 41) القذى : ما يقع في العين والشراب والماء من تراب وقش وغير ذلك.
( 6: 41) تفطن : تفطن : تدرك، تتنبه.
( 6: 42) يا مرائي : المرائي : هو الشخص الذي يظهر على غير حقيقته. ولا ترد هذه الكلمة في إنجيل لوقا إلا مرتين أخريين في ( 12 : 56، 13 : 15 ).
( 6: 44) العليق : نباتات شوكية.
( 6: 45) قلبه : القلب في الكتاب المقدس هو مركز حياه الإنسان، وهو يشير إلى : عقل الإنسان، ذاكرته، مشاعره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق