مزمور و انجيل قداس الخميس من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 9 : 7 - 8
الفصل 9
7 أما الرب فإلى الدهر يجلس . ثبت للقضاء كرسيه
8 وهو يقضي للمسكونة بالعدل . يدين الشعوب بالاستقامة
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 12 : 44 - 50
الفصل 12
44 فنادى يسوع وقال : الذي يؤمن بي ، ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني
45 والذي يراني يرى الذي أرسلني
46 أنا قد جئت نورا إلى العالم ، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة
47 وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه ، لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم
48 من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه . الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير
49 لأني لم أتكلم من نفسي ، لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية : ماذا أقول وبماذا أتكلم
50 وأنا أعلم أن وصيته هي حياة أبدية . فما أتكلم أنا به ، فكما قال لي الآب هكذا أتكلم
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
==============================
ا( 12: 46) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- الخليقة (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25)، 2 - عالم البشر كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6، 18، 25)، 3 - العالم الحاضر في مقابل العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25)، 4 - أولئك الذين اتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله ( 14:17، 27 ؛ 15: 18)، 5 - الأرض ( 13: 1). وقد جاءت كلمة العالم في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى.
( 12: 47) فانا لا ادينه : ليس معناها أن الدينونة ليست من حق أو اختصاص الرب يسوع، وإنما المقصود أنه لا يدينه الآن في مجيئه الأول ، ولكنه سيدينه يوم الدينونة الأخيرة في مجيئه الثاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق