قراءات قداس الخميس, 3 مارس 2016 --- 24 أمشير 1732
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
عبرانيين 7 : 18 - 8 : 13
الفصل 7
18 فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها
19 إذ الناموس لم يكمل شيئا . ولكن يصير إدخال رجاء أفضل به نقترب إلى الله
20 وعلى قدر ما إنه ليس بدون قسم
21 لأن أولئك بدون قسم قد صاروا كهنة ، وأما هذا فبقسم من القائل له : أقسم الرب ولن يندم ، أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
22 على قدر ذلك قد صار يسوع ضامنا لعهد أفضل
23 وأولئك قد صاروا كهنة كثيرين من أجل منعهم بالموت عن البقاء
24 وأما هذا فمن أجل أنه يبقى إلى الأبد ، له كهنوت لا يزول
25 فمن ثم يقدر أن يخلص أيضا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله ، إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم
26 لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا ، قدوس بلا شر ولا دنس ، قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات
27 الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة أن يقدم ذبائح أولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب ، لأنه فعل هذا مرة واحدة ، إذ قدم نفسه
28 فإن الناموس يقيم أناسا بهم ضعف رؤساء كهنة . وأما كلمة القسم التي بعد الناموس فتقيم ابنا مكملا إلى الأبد
الفصل 8
1 وأما رأس الكلام فهو : أن لنا رئيس كهنة مثل هذا ، قد جلس في يمين عرش العظمة في السماوات
2 خادما للأقداس والمسكن الحقيقي الذي نصبه الرب لا إنسان
3 لأن كل رئيس كهنة يقام لكي يقدم قرابين وذبائح . فمن ثم يلزم أن يكون لهذا أيضا شيء يقدمه
4 فإنه لو كان على الأرض لما كان كاهنا ، إذ يوجد الكهنة الذين يقدمون قرابين حسب الناموس
5 الذين يخدمون شبه السماويات وظلها ، كما أوحي إلى موسى وهو مزمع أن يصنع المسكن . لأنه قال : انظر أن تصنع كل شيء حسب المثال الذي أظهر لك في الجبل
6 ولكنه الآن قد حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضا لعهد أعظم ، قد تثبت على مواعيد أفضل
7 فإنه لو كان ذلك الأول بلا عيب لما طلب موضع لثان
8 لأنه يقول لهم لائما : هوذا أيام تأتي ، يقول الرب ، حين أكمل مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا
9 لا كالعهد الذي عملته مع آبائهم يوم أمسكت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر ، لأنهم لم يثبتوا في عهدي ، وأنا أهملتهم ، يقول الرب
10 لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام ، يقول الرب : أجعل نواميسي في أذهانهم ، وأكتبها على قلوبهم ، وأنا أكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا
11 ولا يعلمون كل واحد قريبه ، وكل واحد أخاه قائلا : اعرف الرب ، لأن الجميع سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم
12 لأني أكون صفوحا عن آثامهم ، ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد
13 فإذ قال جديدا عتق الأول . وأما ما عتق وشاخ فهو قريب من الاضمحلال
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 3 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
3 يوحنا 1 : 1 - 15
الفصل 1
1 الشيخ ، إلى غايس الحبيب الذي أنا أحبه بالحق
2 أيها الحبيب ، في كل شيء أروم أن تكون ناجحا وصحيحا ، كما أن نفسك ناجحة
3 لأني فرحت جدا إذ حضر إخوة وشهدوا بالحق الذي فيك ، كما أنك تسلك بالحق
4 ليس لي فرح أعظم من هذا : أن أسمع عن أولادي أنهم يسلكون بالحق
5 أيها الحبيب ، أنت تفعل بالأمانة كل ما تصنعه إلى الإخوة وإلى الغرباء
6 الذين شهدوا بمحبتك أمام الكنيسة . الذين تفعل حسنا إذا شيعتهم كما يحق لله
7 لأنهم من أجل اسمه خرجوا ، وهم لا يأخذون شيئا من الأمم
8 فنحن ينبغي لنا أن نقبل أمثال هؤلاء ، لكي نكون عاملين معهم بالحق
9 كتبت إلى الكنيسة ، ولكن ديوتريفس - الذي يحب أن يكون الأول بينهم - لا يقبلنا
10 من أجل ذلك ، إذا جئت فسأذكره بأعماله التي يعملها ، هاذرا علينا بأقوال خبيثة . وإذ هو غير مكتف بهذه ، لا يقبل الإخوة ، ويمنع أيضا الذين يريدون ، ويطردهم من الكنيسة
11 أيها الحبيب ، لا تتمثل بالشر بل بالخير ، لأن من يصنع الخير هو من الله ، ومن يصنع الشر ، فلم يبصر الله
12 ديمتريوس مشهود له من الجميع ومن الحق نفسه ، ونحن أيضا نشهد ، وأنتم تعلمون أن شهادتنا هي صادقة
13 وكان لي كثير لأكتبه ، لكنني لست أريد أن أكتب إليك بحبر وقلم
14 ولكنني أرجو أن أراك عن قريب فنتكلم فما لفم
15 سلام لك . يسلم عليك الأحباء . سلم على الأحباء بأسمائهم
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 15 : 36 - 16 : 5
الفصل 15
36 ثم بعد أيام قال بولس لبرنابا : لنرجع ونفتقد إخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب ، كيف هم
37 فأشار برنابا أن يأخذا معهما أيضا يوحنا الذي يدعى مرقس
38 وأما بولس فكان يستحسن أن الذي فارقهما من بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل ، لا يأخذانه معهما
39 فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق أحدهما الآخر . وبرنابا أخذ مرقس وسافر في البحر إلى قبرس
40 وأما بولس فاختار سيلا وخرج مستودعا من الإخوة إلى نعمة الله
41 فاجتاز في سورية وكيليكية يشدد الكنائس
الفصل 16
1 ثم وصل إلى دربة ولسترة ، وإذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ، ابن امرأة يهودية مؤمنة ولكن أباه يوناني
2 وكان مشهودا له من الإخوة الذين في لسترة وإيقونية
3 فأراد بولس أن يخرج هذا معه ، فأخذه وختنه من أجل اليهود الذين في تلك الأماكن ، لأن الجميع كانوا يعرفون أباه أنه يوناني
4 وإذ كانوا يجتازون في المدن كانوا يسلمونهم القضايا التي حكم بها الرسل والمشايخ الذين في أورشليم ليحفظوها
5 فكانت الكنائس تتشدد في الإيمان وتزداد في العدد كل يوم
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق