قراءات قداس السبت, 5 مارس 2016 --- 26 أمشير 1732
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
2 كورنثوس 6 : 14 - 7 : 16
الفصل 6
14 لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين ، لأنه أية خلطة للبر والإثم ؟ وأية شركة للنور مع الظلمة
15 وأي اتفاق للمسيح مع بليعال ؟ وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن
16 وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان ؟ فإنكم أنتم هيكل الله الحي ، كما قال الله : إني سأسكن فيهم وأسير بينهم ، وأكون لهم إلها ، وهم يكونون لي شعبا
17 لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا ، يقول الرب . ولا تمسوا نجسا فأقبلكم
18 وأكون لكم أبا ، وأنتم تكونون لي بنين وبنات ، يقول الرب ، القادر على كل شيء
الفصل 7
1 فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح ، مكملين القداسة في خوف الله
2 اقبلونا . لم نظلم أحدا . لم نفسد أحدا . لم نطمع في أحد
3 لا أقول هذا لأجل دينونة ، لأني قد قلت سابقا إنكم في قلوبنا ، لنموت معكم ونعيش معكم
4 لي ثقة كثيرة بكم . لي افتخار كثير من جهتكم . قد امتلأت تعزية وازددت فرحا جدا في جميع ضيقاتنا
5 لأننا لما أتينا إلى مكدونية لم يكن لجسدنا شيء من الراحة بل كنا مكتئبين في كل شيء : من خارج خصومات ، من داخل مخاوف
6 لكن الله الذي يعزي المتضعين عزانا بمجيء تيطس
7 وليس بمجيئه فقط بل أيضا بالتعزية التي تعزى بها بسببكم ، وهو يخبرنا بشوقكم ونوحكم وغيرتكم لأجلي ، حتى إني فرحت أكثر
8 لأني وإن كنت قد أحزنتكم بالرسالة لست أندم ، مع أني ندمت . فإني أرى أن تلك الرسالة أحزنتكم ولو إلى ساعة
9 الآن أنا أفرح ، لا لأنكم حزنتم ، بل لأنكم حزنتم للتوبة . لأنكم حزنتم بحسب مشيئة الله لكي لا تتخسروا منا في شيء
10 لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة ، وأما حزن العالم فينشئ موتا
11 فإنه هوذا حزنكم هذا عينه بحسب مشيئة الله ، كم أنشأ فيكم : من الاجتهاد ، بل من الاحتجاج ، بل من الغيظ ، بل من الخوف ، بل من الشوق ، بل من الغيرة ، بل من الانتقام . في كل شيء أظهرتم أنفسكم أنكم أبرياء في هذا الأمر
12 إذا وإن كنت قد كتبت إليكم ، فليس لأجل المذنب ولا لأجل المذنب إليه ، بل لكي يظهر لكم أمام الله اجتهادنا لأجلكم
13 من أجل هذا قد تعزينا بتعزيتكم . ولكن فرحنا أكثر جدا بسبب فرح تيطس ، لأن روحه قد استراحت بكم جميعا
14 فإني إن كنت افتخرت شيئا لديه من جهتكم لم أخجل ، بل كما كلمناكم بكل شيء بالصدق ، كذلك افتخارنا أيضا لدى تيطس صار صادقا
15 وأحشاؤه هي نحوكم بالزيادة ، متذكرا طاعة جميعكم ، كيف قبلتموه بخوف ورعدة
16 أنا أفرح إذا أني أثق بكم في كل شيء
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 1 : 1 - 12
الفصل 1
1 بطرس ، رسول يسوع المسيح ، إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية ، المختارين
2 بمقتضى علم الله الآب السابق ، في تقديس الروح للطاعة ، ورش دم يسوع المسيح : لتكثر لكم النعمة والسلام
3 مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات
4 لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل ، محفوظ في السماوات لأجلكم
5 أنتم الذين بقوة الله محروسون ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير
6 الذي به تبتهجون ، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة
7 لكي تكون تزكية إيمانكم ، وهي أثمن من الذهب الفاني ، مع أنه يمتحن بالنار ، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح
8 الذي وإن لم تروه تحبونه . ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد
9 نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس
10 الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء ، الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم
11 باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم ، إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح ، والأمجاد التي بعدها
12 الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم ، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أخبرتم بها أنتم الآن ، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء . التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 21 : 1 - 14
الفصل 21
1 ولما انفصلنا عنهم أقلعنا وجئنا متوجهين بالاستقامة إلى كوس ، وفي اليوم التالي إلى رودس ، ومن هناك إلى باترا
2 فإذ وجدنا سفينة عابرة إلى فينيقية صعدنا إليها وأقلعنا
3 ثم اطلعنا على قبرس ، وتركناها يسرة وسافرنا إلى سورية ، وأقبلنا إلى صور ، لأن هناك كانت السفينة تضع وسقها
4 وإذ وجدنا التلاميذ مكثنا هناك سبعة أيام . وكانوا يقولون لبولس بالروح أن لا يصعد إلى أورشليم
5 ولكن لما استكملنا الأيام خرجنا ذاهبين ، وهم جميعا يشيعوننا ، مع النساء والأولاد إلى خارج المدينة . فجثونا على ركبنا على الشاطئ وصلينا
6 ولما ودعنا بعضنا بعضا صعدنا إلى السفينة . وأما هم فرجعوا إلى خاصتهم
7 ولما أكملنا السفر في البحر من صور ، أقبلنا إلى بتولمايس ، فسلمنا على الإخوة ومكثنا عندهم يوما واحدا
8 ثم خرجنا في الغد نحن رفقاء بولس وجئنا إلى قيصرية ، فدخلنا بيت فيلبس المبشر ، إذ كان واحدا من السبعة وأقمنا عنده
9 وكان لهذا أربع بنات عذارى كن يتنبأن
10 وبينما نحن مقيمون أياما كثيرة ، انحدر من اليهودية نبي اسمه أغابوس
11 فجاء إلينا ، وأخذ منطقة بولس ، وربط يدي نفسه ورجليه وقال : هذا يقوله الروح القدس : الرجل الذي له هذه المنطقة ، هكذا سيربطه اليهود في أورشليم ويسلمونه إلى أيدي الأمم
12 فلما سمعنا هذا طلبنا إليه نحن والذين من المكان أن لا يصعد إلى أورشليم
13 فأجاب بولس : ماذا تفعلون ؟ تبكون وتكسرون قلبي ، لأني مستعد ليس أن أربط فقط ، بل أن أموت أيضا في أورشليم لأجل اسم الرب يسوع
14 ولما لم يقنع سكتنا قائلين : لتكن مشيئة الرب
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق