قراءات قداس الأحد, 12 يونية 2016 --- 5 بؤونة 1732 من الأسبوع السادس من الخماسين المقدسة
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 كورنثوس 15 : 57 - 16 : 8
الفصل 15
57 ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح
58 إذا يا إخوتي الأحباء ، كونوا راسخين ، غير متزعزعين ، مكثرين في عمل الرب كل حين ، عالمين أن تعبكم ليس باطلا في الرب
الفصل 16
1 وأما من جهة الجمع لأجل القديسين ، فكما أوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا أنتم أيضا
2 في كل أول أسبوع ، ليضع كل واحد منكم عنده ، خازنا ما تيسر ، حتى إذا جئت لا يكون جمع حينئذ
3 ومتى حضرت ، فالذين تستحسنونهم أرسلهم برسائل ليحملوا إحسانكم إلى أورشليم
4 وإن كان يستحق أن أذهب أنا أيضا ، فسيذهبون معي
5 وسأجيء إليكم متى اجتزت بمكدونية ، لأني أجتاز بمكدونية
6 وربما أمكث عندكم أو أشتي أيضا لكي تشيعوني إلى حيثما أذهب
7 لأني لست أريد الآن أن أراكم في العبور ، لأني أرجو أن أمكث عندكم زمانا إن أذن الرب
8 ولكنني أمكث في أفسس إلى يوم الخمسين
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 1 : 2 - 12
الفصل 1
2 بمقتضى علم الله الآب السابق ، في تقديس الروح للطاعة ، ورش دم يسوع المسيح : لتكثر لكم النعمة والسلام
3 مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات
4 لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل ، محفوظ في السماوات لأجلكم
5 أنتم الذين بقوة الله محروسون ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير
6 الذي به تبتهجون ، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة
7 لكي تكون تزكية إيمانكم ، وهي أثمن من الذهب الفاني ، مع أنه يمتحن بالنار ، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح
8 الذي وإن لم تروه تحبونه . ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد
9 نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس
10 الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء ، الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم
11 باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم ، إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح ، والأمجاد التي بعدها
12 الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم ، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أخبرتم بها أنتم الآن ، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء . التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 20 : 1 - 16
الفصل 20
1 وبعدما انتهى الشغب ، دعا بولس التلاميذ وودعهم ، وخرج ليذهب إلى مكدونية
2 ولما كان قد اجتاز في تلك النواحي ووعظهم بكلام كثير ، جاء إلى هلاس
3 فصرف ثلاثة أشهر . ثم إذ حصلت مكيدة من اليهود عليه ، وهو مزمع أن يصعد إلى سورية ، صار رأي أن يرجع على طريق مكدونية
4 فرافقه إلى أسيا سوباترس البيري ، ومن أهل تسالونيكي : أرسترخس وسكوندس وغايوس الدربي وتيموثاوس . ومن أهل أسيا : تيخيكس وتروفيمس
5 هؤلاء سبقوا وانتظرونا في ترواس
6 وأما نحن فسافرنا في البحر بعد أيام الفطير من فيلبي ، ووافيناهم في خمسة أيام إلى ترواس ، حيث صرفنا سبعة أيام
7 وفي أول الأسبوع إذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزا ، خاطبهم بولس وهو مزمع أن يمضي في الغد ، وأطال الكلام إلى نصف الليل
8 وكانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها
9 وكان شاب اسمه أفتيخوس جالسا في الطاقة متثقلا بنوم عميق . وإذ كان بولس يخاطب خطابا طويلا ، غلب عليه النوم فسقط من الطبقة الثالثة إلى أسفل ، وحمل ميتا
10 فنزل بولس ووقع عليه واعتنقه قائلا : لا تضطربوا لأن نفسه فيه
11 ثم صعد وكسر خبزا وأكل وتكلم كثيرا إلى الفجر . وهكذا خرج
12 وأتوا بالفتى حيا ، وتعزوا تعزية ليست بقليلة
13 وأما نحن فسبقنا إلى السفينة وأقلعنا إلى أسوس ، مزمعين أن نأخذ بولس من هناك ، لأنه كان قد رتب هكذا مزمعا أن يمشي
14 فلما وافانا إلى أسوس أخذناه وأتينا إلى ميتيليني
15 ثم سافرنا من هناك في البحر وأقبلنا في الغد إلى مقابل خيوس . وفي اليوم الآخر وصلنا إلى ساموس ، وأقمنا في تروجيليون ، ثم في اليوم التالي جئنا إلى ميليتس
16 لأن بولس عزم أن يتجاوز أفسس في البحر لئلا يعرض له أن يصرف وقتا في أسيا ، لأنه كان يسرع حتى إذا أمكنه يكون في أورشليم في يوم الخمسين
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق