like or share

الأربعاء، 24 فبراير 2016

مزمور و انجيل قداس فصح يونان الخميس, 25 فبراير 2016 --- 17 أمشير 1732

مزمور و انجيل قداس فصح يونان الخميس, 25 فبراير 2016 --- 17 أمشير 1732

http://dobara2013.blogspot.com.eg



مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 118 : 5 , 18

الفصل 118
5 من الضيق دعوت الرب فأجابني من الرحب
18 تأديبا أدبني الرب ، وإلى الموت لم يسلمني

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 2 : 12 - 25

الفصل 2
12 وبعد هذا انحدر إلى كفرناحوم ، هو وأمه وإخوته وتلاميذه ، وأقاموا هناك أياما ليست كثيرة
13 وكان فصح اليهود قريبا ، فصعد يسوع إلى أورشليم
14 ووجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقرا وغنما وحماما ، والصيارف جلوسا
15 فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل ، الغنم والبقر ، وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم
16 وقال لباعة الحمام : ارفعوا هذه من ههنا لا تجعلوا بيت أبي بيت تجارة
17 فتذكر تلاميذه أنه مكتوب : غيرة بيتك أكلتني
18 فأجاب اليهود وقالوا له : أية آية ترينا حتى تفعل هذا
19 أجاب يسوع وقال لهم : انقضوا هذا الهيكل ، وفي ثلاثة أيام أقيمه
20 فقال اليهود : في ست وأربعين سنة بني هذا الهيكل ، أفأنت في ثلاثة أيام تقيمه
21 وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده
22 فلما قام من الأموات ، تذكر تلاميذه أنه قال هذا ، فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع
23 ولما كان في أورشليم في عيد الفصح ، آمن كثيرون باسمه ، إذ رأوا الآيات التي صنع
24 لكن يسوع لم يأتمنهم على نفسه ، لأنه كان يعرف الجميع
25 ولأنه لم يكن محتاجا أن يشهد أحد عن الإنسان ، لأنه علم ما كان في الإنسان

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

+++++++++++++++++++++++++

ا( 2: 12) و اخوته : إخوة المسيح يعقوب ويوسى وسمعان ويهوذا هم أولاد خالته مريم زوجة كلوبا.
( 2: 12) انحدر : تقع قانا على التلال، في حين أن كفرناحوم تقع علي شاطيء بحيرة الجليل، تحت مستوى سطح البحر.
( 2: 12) كفرناحوم : مدينة تقع شمال غرب بحر الجليل، وهى اسم عبري معناه قرية ناحوم ، والمرجح أنها هي (تل حوم ) حاليا، وتبعد نحو ميلين ونصف إلى الجنوب الغربي من مصب الأردن، وعلى بعد 50 كم تقريباَ من الناصرة، كانت مركزا للجباية ( مر 2 : 1 - 14 )، وميناء هام بسبب موقعها على طريق دمشق، اشتهرت ببعض الصناعات، فيها حامية رومانية ( مت 8 : 5 - 13 ) وكانت مكان إقامة يسوع أثناء كرازته في الجليل، وفيها ابرأ ابن قائد المائة وأوفى الدرهمين وأجرى معجزات كثيرة. وعلم في مجامعها ووبخها لعدم إيمانها وتنبأ بخرابها (مت 4 : 13، مر 1 : 21، لو7 : 1 - 10 ، 10 : 15 )
( 2: 13) اورشليم : تقع أورشليم على إرتقاع 800 متر فوق سطح البحر، ويتم الوصول إليها صعودا من كل جانب.
( 2: 13) فصح : عبور عيد يهودي. ينفرد إنجيل يوحنا بذكر أربعة أعياد فصح حضرها المسيح في أثناء سنوات الخدمة ( 5 : 1 ؛6: 4، 11: 55). وعيد الفصح من أهم أعياد اليهود السنوية، وقد كان تذكاراَ واحتفالا بالتحير من العبودية في مصر. عدد 23.
( 2: 14) الصيارف : الذين يستبدلون العملات الرومانية واليونانية بالعملة اليهودية التي كان يستعملها بائعو الماشية، ولم يكن مسموحا بالدخول إلى الهيكل أو ملحقاته بأي نوع من الأسلحة.
( 2: 14) كانوا يبيعون : كان الكهنة تحت ستار الخدمة يسيطرون علي بيع الحيوانات للذبائح، بقرا وغنما وحتى الحمام الذي كان تقدمة الفقراء.
( 2: 15) دراهم : الدرهم عملة يونانية تعادل الدينار أو 8.19 جرام تقريبا، وكان الدينار أجر عامل في يوم كامل ( مت 20: 29).
( 2: 15) سوطا : لم يستخدمه في الضرب، لكن أداة تخويف لطرد التجار من مكان العبادة.هذة هي المرة الأولي لتطهير يسوع للهيكل، أما ما ذكر في (مت 21 :12؛ مر 11: 15 - 17 ؛ لو 19 : 45 -46) فهو المرة الثانية، وكانت في نهاية خدمة يسوع، أي قبل موته بأربعة أيام. والفرق أن في هذه المرة صنع سوطا من الحبال، ولم يفعل ذلك في المرة الأولي، وهنا وبخهم علي مجرد التجارة، وفي الثانية وبخهم علي الزور والخطف.
( 2: 16) لا تجعلوا بيت ابي بيت تجارة : أتي بهم إلى جبل قدسي وأفرحهم في بيت صلاتي وتكون محرقاتهم وذبائحهم مقبولة على مذبحي لان بيتي بيت الصلاة يدعى لكل الشعوب(أش 56 : 7 ).
( 2: 17) غيرة بيتك اكلتني : إن غيرة بيتك أكلتني وتعييرات معيريك وقعت علي (مز 69 : 9 ).
( 2: 18) اية : معجزة، أعجوبة تؤكد سلطانك هذا الذي استخدمته في الهيكل، لأنك لست كاهن ولا للآوي. فأصنع آية كما صنع موسى أمام فرعون أثباتا لصدق دعواه.
( 2: 18) اية اية ترينا : لم يطلبوا الآيات رغبة منهم في الإيمان به، وإنما ليشتكوا عليه، يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة آيات عند الحديث عن المعجزات.
( 2: 18) اليهود : القادة الدينيون، وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى.
( 2: 19) اقيمه : كان السيد المسيح من البداية دائم الإشارة إلى آلامه وموته وقيامته فكان يقصد هيكل جسده، الذي كانوا بعد فترة سينقضونه بتعليقه على الصليب، وكان هو سيقيمه من الموت في اليوم الثالث، وليس لإعادة بناء الهيكل كما فهم بعض اليهود، وهذا هو الاتهام الذي وجهوه إلى المسيح عند محاكمته ( مت 26، 16،27: 40) ،(مر14: 58 ،15،29).
( 2: 20) ست و اربعين سنة : بدأ بناءه هيرودس الكبير في سنة 19 ق.م، الأمر الذي يعني أن التاريخ المذكور هنا كان حوالي سنة 28 م. ولقد أستمر العمل في البناء حتى عام 63م، أي قبل سبع سنوات فقط من تدميره في عام 70 م (كما ذكر المؤرخ اليهودي يوسيفوس ).
( 2: 22) فامنوا بالكتاب : التلاميذ لم يفهموا الكلام أولا ولكنهم حفظوه في قلوبهم ثم فهموه في موعده، كما أنهم تذكروا كل إشارات العهد القديم يخصوص الرب يسوع كما في المزمور انك لن تترك نفسي في الهاوية لن تدع تقيك يرى فسادا(مز 16: 10 ) .
( 2: 23) امن كثيرون : ليس أيمانا صحيحا كاملا لأنهم تحيروا واندهشوا من صنع الآيات
( 2: 24) لم ياتمنهم على نفسه : أي لم يحسبهم تلاميذه لآن إيمانهم غير ثابتاًفي قلوبهم، وكان يعلم أيضا أنهم سهلوا الانقياد لمكر الكتبة والفريسيين.
( 2: 24) يعرف الجميع : لأنه فاحص القلوب والكلى وعالم الخفيات.
( 2: 25) ما كان في الانسان : داخل الإنسان، قلب الإنسان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق