القراءات اليومية
الأربعاء, 13 أبريل 2016 --- 5 برمودة 1732
نبوات باكر قداس الأربعاء من الأسبوع السادس من الصوم الكبير , 13 أبريل 2016 --- 5 برمودة 1732
باكر
خروج 10 : 1 - # خروج 11 : 1 - 10 اشعياء 44 : 21 - 28 امثال 8 : 22 - 36 ايوب 34 : 1 - 37 سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - 31
خروج 10 : 1 - end
الفصل 10
1 ثم قال الرب لموسى : ادخل إلى فرعون ، فإني أغلظت قلبه وقلوب عبيده لكي أصنع آياتي هذه بينهم
2 ولكي تخبر في مسامع ابنك وابن ابنك بما فعلته في مصر ، وبآياتي التي صنعتها بينهم ، فتعلمون أني أنا الرب
3 فدخل موسى وهارون إلى فرعون وقالا له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : إلى متى تأبى أن تخضع لي ؟ أطلق شعبي ليعبدوني
4 فإنه إن كنت تأبى أن تطلق شعبي ها أنا أجيء غدا بجراد على تخومك
5 فيغطي وجه الأرض حتى لا يستطاع نظر الأرض . ويأكل الفضلة السالمة الباقية لكم من البرد . ويأكل جميع الشجر النابت لكم من الحقل
6 ويملأ بيوتك وبيوت جميع عبيدك وبيوت جميع المصريين ، الأمر الذي لم يره آباؤك ولا آباء آبائك منذ يوم وجدوا على الأرض إلى هذا اليوم . ثم تحول وخرج من لدن فرعون
7 فقال عبيد فرعون له : إلى متى يكون هذا لنا فخا ؟ أطلق الرجال ليعبدوا الرب إلههم . ألم تعلم بعد أن مصر قد خربت
8 فرد موسى وهارون إلى فرعون ، فقال لهما : اذهبوا اعبدوا الرب إلهكم . ولكن من ومن هم الذين يذهبون
9 فقال موسى : نذهب بفتياننا وشيوخنا . نذهب ببنينا وبناتنا ، بغنمنا وبقرنا ، لأن لنا عيدا للرب
10 فقال لهما : يكون الرب معكم هكذا كما أطلقكم وأولادكم . انظروا ، إن قدام وجوهكم شرا
11 ليس هكذا . اذهبوا أنتم الرجال واعبدوا الرب . لأنكم لهذا طالبون . فطردا من لدن فرعون
12 ثم قال الرب لموسى : مد يدك على أرض مصر لأجل الجراد ، ليصعد على أرض مصر ويأكل كل عشب الأرض ، كل ما تركه البرد
13 فمد موسى عصاه على أرض مصر ، فجلب الرب على الأرض ريحا شرقية كل ذلك النهار وكل الليل . ولما كان الصباح ، حملت الريح الشرقية الجراد
14 فصعد الجراد على كل أرض مصر ، وحل في جميع تخوم مصر . شيء ثقيل جدا لم يكن قبله جراد هكذا مثله ، ولا يكون بعده كذلك
15 وغطى وجه كل الأرض حتى أظلمت الأرض . وأكل جميع عشب الأرض وجميع ثمر الشجر الذي تركه البرد ، حتى لم يبق شيء أخضر في الشجر ولا في عشب الحقل في كل أرض مصر
16 فدعا فرعون موسى وهارون مسرعا وقال : أخطأت إلى الرب إلهكما وإليكما
17 والآن اصفحا عن خطيتي هذه المرة فقط ، وصليا إلى الرب إلهكما ليرفع عني هذا الموت فقط
18 فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب
19 فرد الرب ريحا غربية شديدة جدا ، فحملت الجراد وطرحته إلى بحر سوف . لم تبق جرادة واحدة في كل تخوم مصر
20 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل
21 ثم قال الرب لموسى : مد يدك نحو السماء ليكون ظلام على أرض مصر ، حتى يلمس الظلام
22 فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام دامس في كل أرض مصر ثلاثة أيام
23 لم يبصر أحد أخاه ، ولا قام أحد من مكانه ثلاثة أيام . ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور في مساكنهم
24 فدعا فرعون موسى وقال : اذهبوا اعبدوا الرب . غير أن غنمكم وبقركم تبقى . أولادكم أيضا تذهب معكم
25 فقال موسى : أنت تعطي أيضا في أيدينا ذبائح ومحرقات لنصنعها للرب إلهنا
26 فتذهب مواشينا أيضا معنا . لايبقى ظلف . لأننا منها نأخذ لعبادة الرب إلهنا . ونحن لا نعرف بماذا نعبد الرب حتى نأتي إلى هناك
27 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يشأ أن يطلقهم
28 وقال له فرعون : اذهب عني . احترز . لا تر وجهي أيضا . إنك يوم ترى وجهي تموت
29 فقال موسى : نعما قلت . أنا لا أعود أرى وجهك أيضا
خروج 11 : 1 - 10
الفصل 11
1 ثم قال الرب لموسى : ضربة واحدة أيضا أجلب على فرعون وعلى مصر . بعد ذلك يطلقكم من هنا . وعندما يطلقكم يطردكم طردا من هنا بالتمام
2 تكلم في مسامع الشعب أن يطلب كل رجل من صاحبه ، وكل امرأة من صاحبتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب
3 وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين . وأيضا الرجل موسى كان عظيما جدا في أرض مصر في عيون عبيد فرعون وعيون الشعب
4 وقال موسى : هكذا يقول الرب : إني نحو نصف الليل أخرج في وسط مصر
5 فيموت كل بكر في أرض مصر ، من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التي خلف الرحى ، وكل بكر بهيمة
6 ويكون صراخ عظيم في كل أرض مصر لم يكن مثله ولا يكون مثله أيضا
7 ولكن جميع بني إسرائيل لا يسنن كلب لسانه إليهم ، لا إلى الناس ولا إلى البهائم . لكي تعلموا أن الرب يميز بين المصريين وإسرائيل
8 فينزل إلي جميع عبيدك هؤلاء ، ويسجدون لي قائلين : اخرج أنت وجميع الشعب الذين في أثرك . وبعد ذلك أخرج . ثم خرج من لدن فرعون في حمو الغضب
9 وقال الرب لموسى : لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في أرض مصر
10 وكان موسى وهارون يفعلان كل هذه العجائب أمام فرعون ، ولكن شدد الرب قلب فرعون ، فلم يطلق بني إسرائيل من أرضه
اشعياء 44 : 21 - 28
الفصل 44
21 اذكر هذه يا يعقوب ، يا إسرائيل ، فإنك أنت عبدي . قد جبلتك . عبد لي أنت . يا إسرائيل لا تنسي مني
22 قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك . ارجع إلي لأني فديتك
23 ترنمي أيتها السماوات لأن الرب قد فعل . اهتفي يا أسافل الأرض . أشيدي أيتها الجبال ترنما ، الوعر وكل شجرة فيه ، لأن الرب قد فدى يعقوب ، وفي إسرائيل تمجد
24 هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن : أنا الرب صانع كل شيء ، ناشر السماوات وحدي ، باسط الأرض . من معي
25 مبطل آيات المخادعين ومحمق العرافين . مرجع الحكماء إلى الوراء ، ومجهل معرفتهم
26 مقيم كلمة عبده ، ومتمم رأي رسله . القائل عن أورشليم : ستعمر ، ولمدن يهوذا : ستبنين ، وخربها أقيم
27 القائل للجة : انشفي ، وأنهارك أجفف
28 القائل عن كورش : راعي ، فكل مسرتي يتمم . ويقول عن أورشليم : ستبنى ، وللهيكل : ستؤسس
امثال 8 : 22 - 36
الفصل 8
22 الرب قناني أول طريقه ، من قبل أعماله ، منذ القدم
23 منذ الأزل مسحت ، منذ البدء ، منذ أوائل الأرض
24 إذ لم يكن غمر أبدئت . إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه
25 من قبل أن تقررت الجبال ، قبل التلال أبدئت
26 إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار المسكونة
27 لما ثبت السماوات كنت هناك أنا . لما رسم دائرة على وجه الغمر
28 لما أثبت السحب من فوق . لما تشددت ينابيع الغمر
29 لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه ، لما رسم أسس الأرض
30 كنت عنده صانعا ، وكنت كل يوم لذته ، فرحة دائما قدامه
31 فرحة في مسكونة أرضه ، ولذاتي مع بني آدم
32 فالآن أيها البنون اسمعوا لي . فطوبى للذين يحفظون طرقي
33 اسمعوا التعليم وكونوا حكماء ولا ترفضوه
34 طوبى للإنسان الذي يسمع لي ساهرا كل يوم عند مصاريعي ، حافظا قوائم أبوابي
35 لأنه من يجدني يجد الحياة ، وينال رضى من الرب
36 ومن يخطئ عني يضر نفسه . كل مبغضي يحبون الموت
ايوب 34 : 1 - 37
الفصل 34
1 فأجاب أليهو وقال
2 اسمعوا أقوالي أيها الحكماء ، واصغوا لي أيها العارفون
3 لأن الأذن تمتحن الأقوال ، كما أن الحنك يذوق طعاما
4 لنمتحن لأنفسنا الحق ، ونعرف بين أنفسنا ما هو طيب
5 لأن أيوب قال : تبررت ، والله نزع حقي
6 عند محاكمتي أكذب . جرحي عديم الشفاء من دون ذنب
7 فأي إنسان كأيوب يشرب الهزء كالماء
8 ويسير متحدا مع فاعلي الإثم ، وذاهبا مع أهل الشر
9 لأنه قال : لا ينتفع الإنسان بكونه مرضيا عند الله
10 لأجل ذلك اسمعوا لي يا ذوي الألباب . حاشا لله من الشر ، وللقدير من الظلم
11 لأنه يجازي الإنسان على فعله ، وينيل الرجل كطريقه
12 فحقا إن الله لا يفعل سوءا ، والقدير لا يعوج القضاء
13 من وكله بالأرض ، ومن صنع المسكونة كلها
14 إن جعل عليه قلبه ، إن جمع إلى نفسه روحه ونسمته
15 يسلم الروح كل بشر جميعا ، ويعود الإنسان إلى التراب
16 فإن كان لك فهم فاسمع هذا ، واصغ إلى صوت كلماتي
17 ألعل من يبغض الحق يتسلط ، أم البار الكبير تستذنب
18 أيقال للملك : يا لئيم ، وللندباء : يا أشرار
19 الذي لا يحابي بوجوه الرؤساء ، ولا يعتبر موسعا دون فقير . لأنهم جميعهم عمل يديه
20 بغتة يموتون وفي نصف الليل . يرتج الشعب ويزولون ، وينزع الأعزاء لا بيد
21 لأن عينيه على طرق الإنسان ، وهو يرى كل خطواته
22 لا ظلام ولا ظل موت حيث تختفي عمال الإثم
23 لأنه لا يلاحظ الإنسان زمانا للدخول في المحاكمة مع الله
24 يحطم الأعزاء من دون فحص ، ويقيم آخرين مكانهم
25 لكنه يعرف أعمالهم ، ويقلبهم ليلا فينسحقون
26 لكونهم أشرارا ، يصفقهم في مرأى الناظرين
27 لأنهم انصرفوا من ورائه ، وكل طرقه لم يتأملوها
28 حتى بلغوا إليه صراخ المسكين ، فسمع زعقة البائسين
29 إذا هو سكن ، فمن يشغب ؟ وإذا حجب وجهه ، فمن يراه سواء كان على أمة أو على إنسان
30 حتى لا يملك الفاجر ولا يكون شركا للشعب
31 ولكن هل لله قال : احتملت . لا أعود أفسد
32 ما لم أبصره فأرنيه أنت . إن كنت قد فعلت إثما فلا أعود أفعله
33 هل كرأيك يجازيه ، قائلا : لأنك رفضت ؟ فأنت تختار لا أنا ، وبما تعرفه تكلم
34 ذوو الألباب يقولون لي ، بل الرجل الحكيم الذي يسمعني يقول
35 إن أيوب يتكلم بلا معرفة ، وكلامه ليس بتعقل
36 فليت أيوب كان يمتحن إلى الغاية من أجل أجوبته كأهل الإثم
37 لكنه أضاف إلى خطيته معصية . يصفق بيننا ، ويكثر كلامه على الله
سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - 31
الفصل 10
1 القاضي الحكيم يؤدب شعبه وتدبير العاقل يكون مرتبا
2 كما يكون قاضي الشعب يكون الخادمون له وكما يكون رئيس المدينة يكون جميع سكانها
3 الملك الفاقد التاديب يدمر شعبه والمدينة تعمر بعقل ولاتها
4 ملك الارض في يد الرب فهو يقيم عليها في الاوان اللائق من به نفعها
5 فوز الرجل في يد الرب وعلى وجه الكاتب يجعل مجده
6 اذا ظلمك القريب في شيء فلا تحنق عليه ولا تات شيئا من امور الشتم
7 الكبرياء ممقوتة عند الرب والناس وشانها ارتكاب الاثم امام الفريقين
8 انما ينقل الملك من امة الى امة لاجل المظالم والشتائم والاموال
9 لا احد اقبح جرما من البخيل لماذا يتكبر التراب والرماد
10 لا احد اكبر اثما ممن يحب المال لان ذاك يجعل نفسه ايضا سلعة وقد اطرح احشاءه مدة حياته
11 كل سلطان قصير البقاء ان المرض الطويل يثقل على الطبيب
12 فيحسم الطبيب المرض قبل ان يطول هكذا الملك يتسلط اليوم وفي غد يموت
13 و الانسان عند مماته يرث الافاعي والوحوش والدود
14 اول كبرياء الانسان ارتداده عن الرب
15 اذ يرجع قلبه عن صانعه فالكبرياء اول الخطاء ومن رسخت فيه فاض ارجاسا
16 و لذلك انزل الرب باصحابها نوازل غريبة ودمرهم عن اخرهم
17 نقض الرب عروش السلاطين واجلس الودعاء مكانهم
18 قلع الرب اصول الامم وغرس المتواضعين مكانهم
19 قلب الرب بلدان الامم وابادها الى اسس الارض
20 اقحل بعضها واباد سكانها وازال من الارض ذكرهم
21 محا الرب ذكر المتكبرين وابقى ذكر المتواضعين بالروح
22 لم تخلق الكبرياء مع الناس ولا الغضب مع مواليد النساء
23 اي نسل هو الكريم نسل الانسان اي نسل هو الكريم المتقون للرب اي نسل هو اللئيم نسل الانسان اي نسل هو اللئيم المتعدون الوصايا
24 فيما بين الاخوة يكون رئيسهم مكرما هكذا في عيني الرب الذين يتقونه
25 الغني والمجيد والفقير فخرهم مخافة الرب
26 ليس من الحق ان يهان الفقير العاقل ولا من اللائق ان يكرم الرجل الخاطئ
27 العظيم والقاضي والمقتدر يكرمون وليس احد منهم اعظم ممن يتقي الرب
28 العبد الحكيم يخدمه الاحرار والرجل العاقل لا يتذمر
29 لا تعتل عن الاشتغال بالاعمال ولا تنتفخ في وقت الاعسار
30 فان الذي يشتغل بكل عمل خير ممن يتمشى او ينتفخ وهو في فاقة الى الخبز
31 يا بني مجد نفسك بالوداعة واعط لها من الكرامة ما تستحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق