القراءات اليومية
الجمعة, 22 أبريل 2016 --- 14 برمودة 1732
نبوات باكر قداس جمعة ختام الصوم الاربعيني , 22 أبريل 2016 --- 14 برمودة 1732
تكوين 49 : 33 - # تكوين 50 : 1 - 26 امثال 11 : 27 - # امثال 12 : 1 - 22 اشعياء 66 : 10 - 24 ايوب 42 : 7 - 17
تكوين 49 : 33 - end
الفصل 49
33 ولما فرغ يعقوب من توصية بنيه ضم رجليه إلى السرير ، وأسلم الروح وانضم إلى قومه
تكوين 50 : 1 - 26
الفصل 50
1 فوقع يوسف على وجه أبيه وبكى عليه وقبله
2 وأمر يوسف عبيده الاطباء أن يحنطوا أباه . فحنط الاطباء إسرائيل
3 وكمل له أربعون يوما ، لانه هكذا تكمل أيام المحنطين . وبكى عليه المصريون سبعين يوما
4 وبعد ما مضت أيام بكائه كلم يوسف بيت فرعون قائلا : إن كنت قد وجدت نعمة في عيونكم ، فتكلموا في مسامع فرعون قائلين
5 أبي استحلفني قائلا : ها أنا أموت . في قبري الذي حفرت لنفسي في أرض كنعان هناك تدفنني ، فالآن أصعد لادفن أبي وأرجع
6 فقال فرعون : اصعد وادفن أباك كما استحلفك
7 فصعد يوسف ليدفن أباه ، وصعد معه جميع عبيد فرعون ، شيوخ بيته وجميع شيوخ أرض مصر
8 وكل بيت يوسف وإخوته وبيت أبيه ، غير أنهم تركوا أولادهم وغنمهم وبقرهم في أرض جاسان
9 وصعد معه مركبات وفرسان ، فكان الجيش كثيرا جدا
10 فأتوا إلى بيدر أطاد الذي في عبر الأردن وناحوا هناك نوحا عظيما وشديدا جدا ، وصنع لابيه مناحة سبعة أيام
11 فلما رأى أهل البلاد الكنعانيون المناحة في بيدر أطاد قالوا : هذه مناحة ثقيلة للمصريين . لذلك دعي اسمه آبل مصرايم . الذي في عبر الأردن
12 وفعل له بنوه هكذا كما أوصاهم
13 حمله بنوه إلى أرض كنعان ودفنوه في مغارة حقل المكفيلة ، التي اشتراها إبراهيم مع الحقل ملك قبر من عفرون الحثي أمام ممرا
14 ثم رجع يوسف إلى مصر هو وإخوته وجميع الذين صعدوا معه لدفن أبيه بعد ما دفن أباه
15 ولما رأى إخوة يوسف أن أباهم قد مات ، قالوا : لعل يوسف يضطهدنا ويرد علينا جميع الشر الذي صنعنا به
16 فأوصوا إلى يوسف قائلين : أبوك أوصى قبل موته قائلا
17 هكذا تقولون ليوسف : آه اصفح عن ذنب إخوتك وخطيتهم ، فإنهم صنعوا بك شرا . فالآن اصفح عن ذنب عبيد إله أبيك . فبكى يوسف حين كلموه
18 وأتى إخوته أيضا ووقعوا أمامه وقالوا : ها نحن عبيدك
19 فقال لهم يوسف : لا تخافوا . لانه هل أنا مكان الله
20 أنتم قصدتم لي شرا ، أما الله فقصد به خيرا ، لكي يفعل كما اليوم ، ليحيي شعبا كثيرا
21 فالآن لاتخافوا . أنا أعولكم وأولادكم . فعزاهم وطيب قلوبهم
22 وسكن يوسف في مصر هو وبيت أبيه ، وعاش يوسف مئة وعشر سنين
23 ورأى يوسف لافرايم أولاد الجيل الثالث . وأولاد ماكير بن منسى أيضا ولدوا على ركبتي يوسف
24 وقال يوسف لإخوته : أنا أموت ، ولكن الله سيفتقدكم ويصعدكم من هذه الارض إلى الارض التي حلف لإبراهيم وإسحاق ويعقوب
25 واستحلف يوسف بني إسرائيل قائلا : الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا
26 ثم مات يوسف وهو ابن مئة وعشر سنين ، فحنطوه ووضع في تابوت في مصر
امثال 11 : 27 - end
الفصل 11
27 من يطلب الخير يلتمس الرضا ، ومن يطلب الشر فالشر يأتيه
28 من يتكل على غناه يسقط ، أما الصديقون فيزهون كالورق
29 من يكدر بيته يرث الريح ، والغبي خادم لحكيم القلب
30 ثمر الصديق شجرة حياة ، ورابح النفوس حكيم
31 هوذا الصديق يجازى في الأرض ، فكم بالحري الشرير والخاطئ
امثال 12 : 1 - 22
الفصل 12
1 من يحب التأديب يحب المعرفة ، ومن يبغض التوبيخ فهو بليد
2 الصالح ينال رضى من قبل الرب ، أما رجل المكايد فيحكم عليه
3 لا يثبت الإنسان بالشر ، أما أصل الصديقين فلا يتقلقل
4 المرأة الفاضلة تاج لبعلها ، أما المخزية فكنخر في عظامه
5 أفكار الصديقين عدل . تدابير الأشرار غش
6 كلام الأشرار كمون للدم ، أما فم المستقيمين فينجيهم
7 تنقلب الأشرار ولا يكونون ، أما بيت الصديقين فيثبت
8 بحسب فطنته يحمد الإنسان ، أما الملتوي القلب فيكون للهوان
9 الحقير وله عبد خير من المتمجد ويعوزه الخبز
10 الصديق يراعي نفس بهيمته ، أما مراحم الأشرار فقاسية
11 من يشتغل بحقله يشبع خبزا ، أما تابع البطالين فهو عديم الفهم
12 اشتهى الشرير صيد الأشرار ، وأصل الصديقين يجدي
13 في معصية الشفتين شرك الشرير ، أما الصديق فيخرج من الضيق
14 الإنسان يشبع خيرا من ثمر فمه ، ومكافأة يدي الإنسان ترد له
15 طريق الجاهل مستقيم في عينيه ، أما سامع المشورة فهو حكيم
16 غضب الجاهل يعرف في يومه ، أما ساتر الهوان فهو ذكي
17 من يتفوه بالحق يظهر العدل ، والشاهد الكاذب يظهر غشا
18 يوجد من يهذر مثل طعن السيف ، أما لسان الحكماء فشفاء
19 شفة الصدق تثبت إلى الأبد ، ولسان الكذب إنما هو إلى طرفة العين
20 الغش في قلب الذين يفكرون في الشر ، أما المشيرون بالسلام فلهم فرح
21 لا يصيب الصديق شر ، أما الأشرار فيمتلئون سوءا
22 كراهة الرب شفتا كذب ، أما العاملون بالصدق فرضاه
اشعياء 66 : 10 - 24
الفصل 66
10 افرحوا مع أورشليم وابتهجوا معها ، يا جميع محبيها . افرحوا معها فرحا ، يا جميع النائحين عليها
11 لكي ترضعوا وتشبعوا من ثدي تعزياتها ، لكي تعصروا وتتلذذوا من درة مجدها
12 لأنه هكذا قال الرب : هأنذا أدير عليها سلاما كنهر ، ومجد الأمم كسيل جارف ، فترضعون ، وعلى الأيدي تحملون وعلى الركبتين تدللون
13 كإنسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا ، وفي أورشليم تعزون
14 فترون وتفرح قلوبكم ، وتزهو عظامكم كالعشب ، وتعرف يد الرب عند عبيده ، ويحنق على أعدائه
15 لأنه هوذا الرب بالنار يأتي ، ومركباته كزوبعة ليرد بحمو غضبه ، وزجره بلهيب نار
16 لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ، ويكثر قتلى الرب
17 الذين يقدسون ويطهرون أنفسهم في الجنات وراء واحد في الوسط ، آكلين لحم الخنزير والرجس والجرذ ، يفنون معا ، يقول الرب
18 وأنا أجازي أعمالهم وأفكارهم . حدث لجمع كل الأمم والألسنة ، فيأتون ويرون مجدي
19 وأجعل فيهم آية ، وأرسل منهم ناجين إلى الأمم ، إلى ترشيش وفول ولود النازعين في القوس ، إلى توبال وياوان ، إلى الجزائر البعيدة التي لم تسمع خبري ولا رأت مجدي ، فيخبرون بمجدي بين الأمم
20 ويحضرون كل إخوتكم من كل الأمم ، تقدمة للرب ، على خيل وبمركبات وبهوادج وبغال وهجن إلى جبل قدسي أورشليم ، قال الرب ، كما يحضر بنو إسرائيل تقدمة في إناء طاهر إلى بيت الرب
21 وأتخذ أيضا منهم كهنة ولاويين ، قال الرب
22 لأنه كما أن السماوات الجديدة والأرض الجديدة التي أنا صانع تثبت أمامي ، يقول الرب ، هكذا يثبت نسلكم واسمكم
23 ويكون من هلال إلى هلال ومن سبت إلى سبت ، أن كل ذي جسد يأتي ليسجد أمامي ، قال الرب
24 ويخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوا علي ، لأن دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ ، ويكونون رذالة لكل ذي جسد
ايوب 42 : 7 - 17
الفصل 42
7 وكان بعدما تكلم الرب مع أيوب بهذا الكلام ، أن الرب قال لأليفاز التيماني : قد احتمى غضبي عليك وعلى كلا صاحبيك ، لأنكم لم تقولوا في الصواب كعبدي أيوب
8 والآن فخذوا لأنفسكم سبعة ثيران وسبعة كباش واذهبوا إلى عبدي أيوب ، وأصعدوا محرقة لأجل أنفسكم ، وعبدي أيوب يصلي من أجلكم ، لأني أرفع وجهه لئلا أصنع معكم حسب حماقتكم ، لأنكم لم تقولوا في الصواب كعبدي أيوب
9 فذهب أليفاز التيماني وبلدد الشوحي وصوفر النعماتي ، وفعلوا كما قال الرب لهم . ورفع الرب وجه أيوب
10 ورد الرب سبي أيوب لما صلى لأجل أصحابه ، وزاد الرب على كل ما كان لأيوب ضعفا
11 فجاء إليه كل إخوته وكل أخواته وكل معارفه من قبل ، وأكلوا معه خبزا في بيته ، ورثوا له وعزوه عن كل الشر الذي جلبه الرب عليه ، وأعطاه كل منهم قسيطة واحدة ، وكل واحد قرطا من ذهب
12 وبارك الرب آخرة أيوب أكثر من أولاه . وكان له أربعة عشر ألفا من الغنم ، وستة آلاف من الإبل ، وألف فدان من البقر ، وألف أتان
13 وكان له سبعة بنين وثلاث بنات
14 وسمى اسم الأولى يميمة ، واسم الثانية قصيعة ، واسم الثالثة قرن هفوك
15 ولم توجد نساء جميلات كبنات أيوب في كل الأرض ، وأعطاهن أبوهن ميراثا بين إخوتهن
16 وعاش أيوب بعد هذا مئة وأربعين سنة ، ورأى بنيه وبني بنيه إلى أربعة أجيال
17 ثم مات أيوب شيخا وشبعان الأيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق