مزمور و انجيل قداس الثلاثاء من الأسبوع السابع من الصوم الكبير , 19 أبريل 2016 --- 11 برمودة 1732
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 51 : 2 - 3
الفصل 51
2 اغسلني كثيرا من إثمي ، ومن خطيتي طهرني
3 لأني عارف بمعاصي ، وخطيتي أمامي دائما
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 12 : 36 - 43
الفصل 12
36 ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور . تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم
37 ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها ، لم يؤمنوا به
38 ليتم قول إشعياء النبي الذي قاله : يا رب ، من صدق خبرنا ؟ ولمن استعلنت ذراع الرب
39 لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا . لأن إشعياء قال أيضا
40 قد أعمى عيونهم ، وأغلظ قلوبهم ، لئلا يبصروا بعيونهم ، ويشعروا بقلوبهم ، ويرجعوا فأشفيهم
41 قال إشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه
42 ولكن مع ذلك آمن به كثيرون من الرؤساء أيضا ، غير أنهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به ، لئلا يصيروا خارج المجمع
43 لأنهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
=============================
ا( 12: 37) ايات : يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة آيات عند الحديث عن المعجزات.
( 12: 38) ذراع الرب : تعبير المقصود به قوته.
( 12: 41) تكلم عنه : رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملا الهيكل. السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة أجنحة باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير. وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض. فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ وامتلأ البيت دخان..... ( إش 6: 1-10).
( 12: 42) الرؤساء : لعلها إشارة إلى أعضاء مجمع السنهدريم ( 3 : 1).
( 12: 42) المجمع : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة، وكدار للقضاة، ومكان للصلاة والعبادة. وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية.
( 12: 42) خارج المجمع : المقصود أن يطردوا، ويفصلوا من المجمع. كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة، وكدار للقضاة، ومكان للصلاة والعبادة. وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية.( 9 : 22).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق