like or share

السبت، 16 أبريل 2016

مزمور و انجيل قداس الاحد السادس من الصوم الكبير ( احد التناصير ) 17 أبريل 2016 --- 9 برمودة 1732

مزمور و انجيل قداس الاحد السادس من الصوم الكبير ( احد التناصير ) 17 أبريل 2016 --- 9 برمودة 1732











مزمور القداس


من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 143 : 7 , 1

الفصل 143
7 أسرع أجبني يارب . فنيت روحي . لا تحجب وجهك عني ، فأشبه الهابطين في الجب
1 مزمور لداود . يارب ، اسمع صلاتي ، وأصغ إلى تضرعاتي . بأمانتك استجب لي ، بعدلك

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 9 : 1 - 41

الفصل 9
1 وفيما هو مجتاز رأى إنسانا أعمى منذ ولادته
2 فسأله تلاميذه قائلين : يا معلم ، من أخطأ : هذا أم أبواه حتى ولد أعمى
3 أجاب يسوع : لا هذا أخطأ ولاأبواه ، لكن لتظهر أعمال الله فيه
4 ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار . يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل
5 ما دمت في العالم فأنا نور العالم
6 قال هذا وتفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى
7 وقال له : اذهب اغتسل في بركة سلوام الذي تفسيره : مرسل ، فمضى واغتسل وأتى بصيرا
8 فالجيران والذين كانوا يرونه قبلا أنه كان أعمى ، قالوا : أليس هذا هو الذي كان يجلس ويستعطي
9 آخرون قالوا : هذا هو . وآخرون : إنه يشبهه . وأما هو فقال : إني أنا هو
10 فقالوا له : كيف انفتحت عيناك
11 أجاب ذاك وقال : إنسان يقال له يسوع صنع طينا وطلى عيني ، وقال لي : اذهب إلى بركة سلوام واغتسل . فمضيت واغتسلت فأبصرت
12 فقالوا له : أين ذاك ؟ قال : لا أعلم
13 فأتوا إلى الفريسيين بالذي كان قبلا أعمى
14 وكان سبت حين صنع يسوع الطين وفتح عينيه
15 فسأله الفريسيون أيضا كيف أبصر ، فقال لهم : وضع طينا على عيني واغتسلت ، فأنا أبصر
16 فقال قوم من الفريسيين : هذا الإنسان ليس من الله ، لأنه لا يحفظ السبت . آخرون قالوا : كيف يقدر إنسان خاطئ أن يعمل مثل هذه الآيات ؟ وكان بينهم انشقاق
17 قالوا أيضا للأعمى : ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك ؟ فقال : إنه نبي
18 فلم يصدق اليهود عنه أنه كان أعمى فأبصر حتى دعوا أبوي الذي أبصر
19 فسألوهما قائلين : أهذا ابنكما الذي تقولان إنه ولد أعمى ؟ فكيف يبصر الآن
20 أجابهم أبواه وقالا : نعلم أن هذا ابننا ، وأنه ولد أعمى
21 وأما كيف يبصر الآن فلا نعلم . أو من فتح عينيه فلا نعلم . هو كامل السن . اسألوه فهو يتكلم عن نفسه
22 قال أبواه هذا لأنهما كانا يخافان من اليهود ، لأن اليهود كانوا قد تعاهدوا أنه إن اعترف أحد بأنه المسيح يخرج من المجمع
23 لذلك قال أبواه : إنه كامل السن ، اسألوه
24 فدعوا ثانية الإنسان الذي كان أعمى ، وقالوا له : أعط مجدا لله . نحن نعلم أن هذا الإنسان خاطئ
25 فأجاب ذاك وقال : أخاطئ هو ؟ لست أعلم . إنما أعلم شيئا واحدا : أني كنت أعمى والآن أبصر
26 فقالوا له أيضا : ماذا صنع بك ؟ كيف فتح عينيك
27 أجابهم : قد قلت لكم ولم تسمعوا . لماذا تريدون أن تسمعوا أيضا ؟ ألعلكم أنتم تريدون أن تصيروا له تلاميذ
28 فشتموه وقالوا : أنت تلميذ ذاك ، وأما نحن فإننا تلاميذ موسى
29 نحن نعلم أن موسى كلمه الله ، وأما هذا فما نعلم من أين هو
30 أجاب الرجل وقال لهم : إن في هذا عجبا إنكم لستم تعلمون من أين هو ، وقد فتح عيني
31 ونعلم أن الله لا يسمع للخطاة . ولكن إن كان أحد يتقي الله ويفعل مشيئته ، فلهذا يسمع
32 منذ الدهر لم يسمع أن أحدا فتح عيني مولود أعمى
33 لو لم يكن هذا من الله لم يقدر أن يفعل شيئا
34 أجابوا وقالوا له : في الخطايا ولدت أنت بجملتك ، وأنت تعلمنا فأخرجوه خارجا
35 فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجا ، فوجده وقال له : أتؤمن بابن الله
36 أجاب ذاك وقال : من هو يا سيد لأومن به
37 فقال له يسوع : قد رأيته ، والذي يتكلم معك هو هو
38 فقال : أومن يا سيد . وسجد له
39 فقال يسوع : لدينونة أتيت أنا إلى هذا العالم ، حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون
40 فسمع هذا الذين كانوا معه من الفريسيين ، وقالوا له : ألعلنا نحن أيضا عميان
41 قال لهم يسوع : لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية . ولكن الآن تقولون إننا نبصر ، فخطيتكم باقية

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
==========================


ا( 9: 2) من اخطا : فلقد كان هناك اعتقاد سائد في ذلك الوقت بأن هناك صلة قوية بين الخطية والأمراض الجسدية التي تصيب الإنسان.
( 9: 2) يا معلم : يا معلم أي يا سيدي العظيم ( مر 10: 51، 11:21). وكان يطلق على أولئك المؤهلين لتفسير الناموس اليهودي، ويتكرر في إنجيل يوحنا ( 1 : 38 ؛ 1 : 49؛ 3 : 2 ؛ 3 : 10 ؛ 3 : 26؛ 4 : 31 ؛ 6 : 25 ؛ 8 : 4 ؛ 9 : 2 ؛11 : 8 ؛11 : 28 ؛ 13 : 13 ؛ 13 : 14 ؛ 20 : 16).
( 9: 3) لا هذا اخطا و لا ابواه : يعلن المسيح رفضه لهذا الاعتقاد السائد، ولا يعطي تفسيرا جديداَ.
( 9: 4) ما دام نهار : كثيراَ ما يشبّه المسيح حياة الإنسان ونشاطه على الأرض بنور النهار (11: 10).
( 9: 5) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- الخليقة (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25)، 2 - عالم البشر كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6، 18، 25)، 3 - العالم الحاضر في مقابل العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25)، 4 - أولئك الذين اتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله ( 14:17، 27 ؛ 15: 18)، 5 - الأرض ( 13: 1). وقد جاءت كلمة العالم في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى.
( 9: 7) بركة سلوام : هي البركة التي كان يؤخذ منها الماء للاحتفالات المرتبطة بعيد المظال، وكانت تقع داخل أسوار أورشليم، في جنوب شرق المدينة.
( 9: 7) سلوام : اسم عبري معناه مرسل وهو اسم البركة القريبة من أورشليم.
( 9: 7) مرسل : أسم البركة في العبرية شيلوه ( إش8: 60)، وهو مأخوذ من الفعل العبري يرسل.
( 9: 13) الفريسيين : اسم يوناني الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة.. معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا إلى الاعتزال، وهم مترفعون عن الشعب، متزمتون، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس، عرفوا بعدائهم للصدوقيين، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة في نظم العبادة، والتي أسموها " تقليد الشيوخ ".
( 9: 13) فاتوا : هم الجيران ( عدد 8).
( 9: 14) سبت : كلمة عبرية تعني راحة، كان الشفاء في السبت ينظر إليه على إنه انتهاك لوصية السبت، طالما أن حياة الشخص غير معرضة للموت أو الخطر.
( 9: 16) الايات : يستعمل القديس يوحنا البشير في كل الإنجيل كلمة آيات عند الحديث عن المعجزات.
( 9: 16) لا يحفظ السبت : كانت هذه الخطية في نظر رؤساء اليهود. تستوجب رجمه حتى الممات ( 7: 20-24).
( 9: 16) ليس من الله : حتى لو كان الشخص نبيا وصانع معجزات، لكنه يكسر وصية السبت حسب فكرهم. فيجب رجمه حتى الموت ( تث 13: 1-6).
( 9: 18) اليهود : القادة الدينيون، وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى.
( 9: 22) المجمع : كان المجمع يستخدم كمدرسة لتعليم الأسفار المقدسة، وكدار للقضاة، ومكان للصلاة والعبادة. وكان منتشرا في جميع المدن التي بها جالية يهودية.
( 9: 22) بانه المسيح : أي أن يسوع هو المسيح.
( 9: 22) يخرج : يطرد فقد كان الشخص الذي يطرد من عضوية المجمع، لا يعتبر يعد من شعب الله.
( 9: 23) كامل السن : أي شخص بالغ، مسئول عن نفسه.
( 9: 24) اعطي مجدا لله : كان هذا القول معروفا في ذلك الوقت في المحاكمات، وهي دعوة إلى قول الحق كل الحق.
( 9: 28) تلاميذ موسى : بالنسبة للفريسيين كان موسى هو المعلم المثالي، فهو الذي جاء بالشريعة، وهو الذي كلم الله وجهاَ لوجه.
( 9: 31) الله لا يسمع للخطاة : يؤكد العهد القديم على هذا ( مز 34: 15-16، 66: 18، 109: 7، أم15: 8، 29، إش1: 15).
( 9: 32) منذ الدهر : المقصود من بدء الخليقة.
( 9: 34) فاخرجوه خارجا : طردوه خارج المجمع ( عدد 22). حيث كان المجمع يستخدم كدار للقضاة ( 6 : 59).
( 9: 34) في الخطايا : كان هناك اعتقاد سائد في ذلك الوقت بأن هناك صلة قوية بين الخطية والأمراض الجسدية التي تصيب الإنسان.
( 9: 39) يبصر : يتكلم المسيح هنا على اعتبار أنه هو نور العالم( عدد 5)، فالبصر والعمى روحياَ، على أساس قبول أو رفض المسيح.
( 9: 41) باقية : المقصود ثابتة فيكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق