like or share

الثلاثاء، 19 أبريل 2016

نبوات باكر قداس الأربعاء من الأسبوع السابع من الصوم الكبير 20 أبريل 2016 --- 12 برمودة 1732

القراءات اليومية
الأربعاء, 20 أبريل 2016 --- 12 برمودة 1732





نبوات باكر قداس الأربعاء من الأسبوع السابع من الصوم الكبير 20 أبريل 2016 --- 12 برمودة 1732





باكر


امثال 10 : 32 - # امثال 11 : 1 - 13 اشعياء 58 : 1 - 11 ايوب 40 : 1 - # ايوب 41 : 1 - 25

امثال 10 : 32 - end

الفصل 10
32 شفتا الصديق تعرفان المرضي ، وفم الأشرار أكاذيب

امثال 11 : 1 - 13

الفصل 11
1 موازين غش مكرهة الرب ، والوزن الصحيح رضاه
2 تأتي الكبرياء فيأتي الهوان ، ومع المتواضعين حكمة
3 استقامة المستقيمين تهديهم ، واعوجاج الغادرين يخربهم
4 لا ينفع الغنى في يوم السخط ، أما البر فينجي من الموت
5 بر الكامل يقوم طريقه ، أما الشرير فيسقط بشره
6 بر المستقيمين ينجيهم ، أما الغادرون فيؤخذون بفسادهم
7 عند موت إنسان شرير يهلك رجاؤه ، ومنتظر الأثمة يبيد
8 الصديق ينجو من الضيق ، ويأتي الشرير مكانه
9 بالفم يخرب المنافق صاحبه ، وبالمعرفة ينجو الصديقون
10 بخير الصديقين تفرح المدينة ، وعند هلاك الأشرار هتاف
11 ببركة المستقيمين تعلو المدينة ، وبفم الأشرار تهدم
12 المحتقر صاحبه هو ناقص الفهم ، أما ذو الفهم فيسكت
13 الساعي بالوشاية يفشي السر ، والأمين الروح يكتم الأمر


اشعياء 58 : 1 - 11

الفصل 58
1 ناد بصوت عال . لا تمسك . ارفع صوتك كبوق وأخبر شعبي بتعديهم ، وبيت يعقوب بخطاياهم
2 وإياي يطلبون يوما فيوما ، ويسرون بمعرفة طرقي كأمة عملت برا ، ولم تترك قضاء إلهها . يسألونني عن أحكام البر . يسرون بالتقرب إلى الله
3 يقولون : لماذا صمنا ولم تنظر ، ذللنا أنفسنا ولم تلاحظ ؟ ها إنكم في يوم صومكم توجدون مسرة ، وبكل أشغالكم تسخرون
4 ها إنكم للخصومة والنزاع تصومون ، ولتضربوا بلكمة الشر . لستم تصومون كما اليوم لتسميع صوتكم في العلاء
5 أمثل هذا يكون صوم أختاره ؟ يوما يذلل الإنسان فيه نفسه ، يحني كالأسلة رأسه ، ويفرش تحته مسحا ورمادا . هل تسمي هذا صوما ويوما مقبولا للرب
6 أليس هذا صوما أختاره : حل قيود الشر . فك عقد النير ، وإطلاق المسحوقين أحرارا ، وقطع كل نير
7 أليس أن تكسر للجائع خبزك ، وأن تدخل المساكين التائهين إلى بيتك ؟ إذا رأيت عريانا أن تكسوه ، وأن لا تتغاضى عن لحمك
8 حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك ، وتنبت صحتك سريعا ، ويسير برك أمامك ، ومجد الرب يجمع ساقتك
9 حينئذ تدعو فيجيب الرب . تستغيث فيقول : هأنذا . إن نزعت من وسطك النير والإيماء بالأصبع وكلام الإثم
10 وأنفقت نفسك للجائع ، وأشبعت النفس الذليلة ، يشرق في الظلمة نورك ، ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر
11 ويقودك الرب على الدوام ، ويشبع في الجدوب نفسك ، وينشط عظامك ، فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا تنقطع مياهه

ايوب 40 : 1 - end

الفصل 40
1 فأجاب الرب أيوب فقال
2 هل يخاصم القدير موبخه ، أم المحاج الله يجاوبه
3 فأجاب أيوب الرب وقال
4 ها أنا حقير ، فماذا أجاوبك ؟ وضعت يدي على فمي
5 مرة تكلمت فلا أجيب ، ومرتين فلا أزيد
6 فأجاب الرب أيوب من العاصفة فقال
7 الآن شد حقويك كرجل . أسألك فتعلمني
8 لعلك تناقض حكمي ، تستذنبني لكي تتبرر أنت
9 هل لك ذراع كما لله ، وبصوت مثل صوته ترعد
10 تزين الآن بالجلال والعز ، والبس المجد والبهاء
11 فرق فيض غضبك ، وانظر كل متعظم واخفضه
12 انظر إلى كل متعظم وذلله ، ودس الأشرار في مكانهم
13 اطمرهم في التراب معا ، واحبس وجوههم في الظلام
14 فأنا أيضا أحمدك لأن يمينك تخلصك
15 هوذا بهيموث الذي صنعته معك يأكل العشب مثل البقر
16 ها هي قوته في متنيه ، وشدته في عضل بطنه
17 يخفض ذنبه كأرزة . عروق فخذيه مضفورة
18 عظامه أنابيب نحاس ، جرمها حديد ممطول
19 هو أول أعمال الله . الذي صنعه أعطاه سيفه
20 لأن الجبال تخرج له مرعى ، وجميع وحوش البر تلعب هناك
21 تحت السدرات يضطجع في ستر القصب والغمقة
22 تظلله السدرات بظلها . يحيط به صفصاف السواقي
23 هوذا النهر يفيض فلا يفر هو . يطمئن ولو اندفق الأردن في فمه
24 هل يؤخذ من أمامه ؟ هل يثقب أنفه بخزامة

ايوب 41 : 1 - 25

الفصل 41
1 أتصطاد لوياثان بشص ، أو تضغط لسانه بحبل
2 أتضع أسلة في خطمه ، أم تثقب فكه بخزامة
3 أيكثر التضرعات إليك ، أم يتكلم معك باللين
4 هل يقطع معك عهدا فتتخذه عبدا مؤبدا
5 أتلعب معه كالعصفور ، أو تربطه لأجل فتياتك
6 هل تحفر جماعة الصيادين لأجله حفرة ، أو يقسمونه بين الكنعانيين
7 أتملأ جلده حرابا ورأسه بإلال السمك
8 ضع يدك عليه . لا تعد تذكر القتال
9 هوذا الرجاء به كاذب . ألا يكب أيضا برؤيته
10 ليس من شجاع يوقظه ، فمن يقف إذا بوجهي
11 من تقدمني فأوفيه ؟ ما تحت كل السماوات هو لي
12 لا أسكت عن أعضائه ، وخبر قوته وبهجة عدته
13 من يكشف وجه لبسه ، ومن يدنو من مثنى لجمته
14 من يفتح مصراعي فمه ؟ دائرة أسنانه مرعبة
15 فخره مجان مانعة محكمة مضغوطة بخاتم
16 الواحد يمس الآخر ، فالريح لا تدخل بينها
17 كل منها ملتصق بصاحبه ، متلكدة لا تنفصل
18 عطاسه يبعث نورا ، وعيناه كهدب الصبح
19 من فيه تخرج مصابيح . شرار نار تتطاير منه
20 من منخريه يخرج دخان كأنه من قدر منفوخ أو من مرجل
21 نفسه يشعل جمرا ، ولهيب يخرج من فيه
22 في عنقه تبيت القوة ، وأمامه يدوس الهول
23 مطاوي لحمه متلاصقة مسبوكة عليه لا تتحرك
24 قلبه صلب كالحجر ، وقاس كالرحى
25 عند نهوضه تفزع الأقوياء . من المخاوف يتيهون 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق