like or share

الخميس، 21 أبريل 2016

سنكسار قداس جمعة ختام الصوم الاربعيني , 22 أبريل 2016 --- 14 برمودة 1732

سنكسار قداس جمعة ختام الصوم الاربعيني , 22 أبريل 2016 --- 14 برمودة 1732





اليوم 14 من الشهر المبارك برمودة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

14- اليوم الرابع عشر - شهر برمودة

نياحة البابا مكسيموس الاسكندرى 15

في مثل هذا اليوم الموافق 9 أبريل سنة 282 م تنيح الأب القديس الأنبا مكسيموس الخامس عشر من باباوات الكرازة المرقسية . ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين فعلماه وهذباه وقد تفقه في اللغة اليونانية ثم درس العلوم الدينية وكان رجلا يخاف الله فرسمه البابا ياروكلاس الثالث عشر شماسا علي كنيسة الإسكندرية ، ثم رسمه البابا ديونيسيوس الرابع عشر قسا ونظرا لتقدمه في الفضيلة والعلم أختاره الأباء الأساقفة لكرسي البطريركية بعد نياحة البابا ديونيسيوس وتولي الكرسي س في 12 هاتور ( 9 نوفمبر سنة 264 م ) , وبعد رسامته بزمن قليل وردت رسالة من مجمع إنطاكية تتضمن أسباب حرم بولس السميساطي والمشايعين له فقرأها علي كهنة الإسكندرية ثم حرر منشورا وأرسله مع رسالة المجمع إلى سائر بلاد مصر وأثيوبيا والنوبة يتضمن تحذرهم من بدعة بولس السميساطي وقد زالت بدعة هذا المبتدع بموته (كما جاء في مخطوط بشبين الكوم) في أيام هذا القديس ظهر إنسان من الشرق " بلاد الفرس أسمه " ماني " قال هذا عن نفسه أنه الباراقليط روح القدس وجاء إلى أرض الشام وجادله أسقفها القديس ارشلاوس وأظهر ضلاله فترك الشام ورجع إلى بلاد الفرس : فأخذه بهرام الملك وشقه نصفين أما الأب مكسيموس فقد ظل مجاهدا وحارسا لرعيته ومثبتا لها بالعظات والإنذارات مدة سبع عشرة سنة وخمسة أيام وتنيح بسلام صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين .

نياحة الانبا باخوم الكبير

في مثل هذا اليوم كانت نياحة الأنبا باخوم الكبير. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا . آمين .

نياحة الأنبا أهرون السرياني

في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 105 للشهداء 389م تنيح القديس أهرون السروجي السرياني . ولد هذا القديس في سروج من بلاد ما بين النهرين من أبوين مسيحيين تقيين . فربياه تربية مسيحية وعلماه الآداب الإنجيلية فأحب منذ صغره حياة الصلاة والعبادة . ولما اصبح شابا خرج مع الرعاة ليرعى غنم أبيه وهناك ابصر ديرا به رهبان كاملون في الفضيلة والعبادة فذهب اليه ورأى الرهبان وسمع صلواتهم فأعجب بهذه الحياة وطلب من رئيس الدير أن يقبله ففرح به وقبله وتنبأ له انه سيكون بركة لكثيرين . مكث في الدير عدة سنوات في الجهاد والعبادة ثم خرج وسكن في مغارة بالجبل القريب من الدير ثلاث سنوات . بعدها رحل إلى جبل الارومن وتتلمذ لمتوحد يدعى غريغوريوس . ذهب بعد ذلك إلى أورشليم وتبارك من الأماكن المقدسة ثم رجع إلى جبل الأرمن مرة أخرى وبنى ديرا وألتف حوله كثيرون تتلمذوا على يديه وقد أعطاه الله مواهب كثيرة ، ولما شاه وقربت نياحته جمع تلاميذه وباركهم وأوصاهم وصايا رهبانية هامة لحياتهم ثم تنيح بسلام .بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
++++++++++++++++++++++++++++

ديونيسيوس : ديونيسيوس ، ديوناثيوس أي مكرس لمعصرة العنب
أرشلاوس : اسم يونانى معناه رئيس شعب
بولس : بولس ، بولا كلمة يونانية معناها صغير أو قليل
مصر : أي كيمى وهو إسم قبطي معناه الأرض السوداء
مكسيموس : مكسيموس إسم معناه العظيم جداً

أورشليم : أسس السلام ، إمتلاك ، مؤسس السلام
غريغوريوس : غريغوريوس ، إغريغوريوس إسم إيطالى معناه الساهر أو المستعد أو المتيقظ ، العامل فى الأرض "فلاح"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق